عرفت العديد من المؤسسات التربوية القريبة، من مواقع ترحيل المستفيدين من مختلف صيغ السكنات وخاصة العمومية الإيجارية و«عدل" ضغطا وإقبالا هاما من أولياء التلاميذ، الراغبين في نقل أولادهم بعد تغييرهم مقر سكناهم، ومنهم مؤسستي منطقة "الشهايرية" التي عرفت خلال الأسابيع الأخيرة، ترحيل مواطن وهذا لبعد المؤسسة التربوية الثالثة المتواجدة بالمنطقة وكذا المؤسسات التربوية التابعة لإقليم بلدية مسرغين وخاصة الطورين المتوسط والثانوي وكذا مؤسسات منطقة عين البيضاء لقربها من مجمعات أحياء "عدل" التي لم ينجز بها عدد كاف من المدارس، فيما لا يتوفر بها المتوسطات والثانويات، رغم أن عدد المقيمين بمدينة الشهيد أحمد زبانة بمسرغين يفوق اليوم 28 ألف ساكن يحتاجون لمختلف المرافق والمؤسسات الخدماتية ومع كل دخول مدرسي يتكرر سيناريو المعاناة التي يواجهها الأولياء للعثور على مكان لأبنائهم التلاميذ خاصة حالات التحويل المدرسي، مع العلم أن الفترة المخصصة لها قد فتحت وبالتالي فإن مثل هذه الاحياء السكنية الجديدة كان من الواجب العمل على اطلاق مشاريع المؤسسات التربوية معها فرغم أنها مسجلة غير أن انطلاقها يتأخر، إما لتجميد العديد من العمليات الخاصة بها أو لعدم جدوى الصفقات أو لعراقيل إدارية أخرى، وفي هذا الإطار اشتكى سكان منطقة "الشهايرية" ببلدية عين البية دائرة بطيوة مع هذا الدخول المدرسي من صعوبة نقل أبنائهم من المؤسسات التربوية التي كانوا يدرسون بها قبل ترحيلهم نحو هاتين المدرستين القريبتين من موقع الترحيل لوجود ضغط كبير وعدم كفاية عدد المقاعد المتوفرة