كما كان مبرّمجا، حلّ المهاجم السابق لسريع غليزان محمد سوقار، أول أمس بمقر وداد تلمسان، أين جلس على طاولة المفاوضات مع رئيس مجلس الإدارة رشيد ملياني، قصد الوصول إلى حلول بخصوص بعض التفاصيل الصغيرة المتعلقة بطريقة حصوله على التسبيق المالي، ليصل الطرفان إلى اتفاق نهائي كلّل بإمضاء المهاجم المخضّرم على عقد سيدافع بموجبه عن اللونين الأزرق والأبيض لمدة موسمين، لتكون بذلك قد أنهت مشكلة منصب رأس حربة الذي كان يوجد به سوى بلغربي عبد الوحيد، قالي أنيس وكذا كركار لونيس، وبإمضاء سوقار، فإن إدارة وداد تلمسان ستغلق رسميا ملف الانتدابات، وهي التي كانت قد تعاقدت سابقا مع 17 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين علوي نافع وبوشعور محمد، إضافة إلى المدافعين بحراوي حسام، مباركي رسيم، شيراني جوبا، تيزي بوعلي بلال وبن طوشة عبد الرزاق، كما تدعّم خط الوسط بكل من هريات محمد، قاصدي كسيلة، ناصري شريف وبونوة وحيد، في حين أن القاطرة الأمامية عرفت قدوم مباركي سيد علي، عمورة أيمن، بلغربي عبد الوحيد، بلمختار فتح الله، كركار وقالي أنيس، علما بأن الحارس الثالث سعيدي سيضاف إلى المستقدمين الجدد، بعد أن قرّرت الإدارة الاحتفاظ به ضمن التعداد، خصوصا وأنه سجّل تواجده في التحضيرات من البداية، وصرّح المهاجم سوقار محمد، بعد إمضائه للوداد قائلا :«أنا سعيد بإمضائي في صفوف وداد تلمسان وبالمناسبة أشكر الإدارة على الثقة التي وضعتها في شخصي، وسأعمل لأكون عند حسن الظن من خلال المساهمة في تأدية موسم يرقى إلى مستوى التطلعات، وحسب ما أعرفه هو أن الوداد يحوز على مجموعة في المستوى سواء تعلّق الأمر باللاعبين، الطاقم الفني وحتى المسيرين، ولذا بالعمل الجاد وتضافر الجهود، سنتمكّن من الوصول إلى الأهداف الرئيسية»، وعن العوامل التي حفّزت من أجل القدوم للوداد، فقال المهاجم الأسبق لاتحاد العاصمة :«وداد تلمسان فريق كبير ولديه تقاليده الخاصة ونحن سنعمل كل ما في وسعنا لمساعدته من أجل استرجاع هيبته التي كان معروفا بها في السابق، وهذا يتطلب وقوف الجميع خلف الفريق».