تنظم الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي يومي 19 و20 نوفمبر الجاري الدورة التكوينية الأولى في التدليك الرياضي على مستوى مركز العلاج الطبيعي عيشاوي ببرج منايل (بومرداس), يستفيد منها 25 متربصا تحسبا لمشاركتهم كمتطوعين في الألعاب المتوسطية المقررة الصائفة المقبلة بوهران, حسبما علم اليوم الأربعاء من رئيس الجمعية. وأوضح الدكتور هشام علام في تصريح لوأج, بأن هذه الدورة يشرف عليها كل من محمد أنيس كراغن مختص في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمساعدة الأستاذ الباحث حسام بوبلوط المكلف بالتنظيم والإعلام لدى الجمعية, وتتضمن دروسا نظرية وتطبيقية. وأشار إلى أنه بالنظر إلى المشاركة السابقة للجمعية في تنظيم تظاهرات رياضية وعلمية في إطار الترويج للألعاب المتوسطية, "نسعى للمساهمة في هذا الموعد الهام من خلال وضع هؤلاء المدلكين تحت تصرف لجنة تنظيم الألعاب لخدمة الرياضيين الوافدين على وهران". وعلى هامش الدورة سيتم تنظيم جلسة عمل لتعيين بصفة رسمية أعضاء اللجنة الوطنية للتأهيل البدني وضبط برنامجها السنوي، إضافة الى تعيين ممثلين بمختلف الولايات، وتوزيع شهادات العضوية والانخراط بالجمعية، "كل ذلك من أجل الحرص الجيد على التكوين وتحضير أعضاء ومنخرطي الجمعية للمشاركة في مختلف التظاهرات المنظمة داخل وخارج الوطن", وفق نفس المصدر. وأبرز الدكتور علام بأنه على تواصل مستمر مع رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد بهدف إبرام اتفاقية شراكة بين الطرفين خدمة للرياضة الجزائرية. وأضاف في هذا الصدد: "لاقينا تجاوبا كبيرا من طرف السيد حماد الذي عبر عن نيته الصادقة للعمل معا والمساهمة في إنجاح فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط". ومن بين الأهداف المسطرة في الاتفاقية التي تأمل الجمعية إبرامها مع اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, تمكينها من المشاركة في الجمعيات العامة للاتحاديات الوطنية والمشاركة في إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط ومساعدتها على تنظيم الملتقى الدولي للطب الرياضي, التي تنوي تنظيمه قبل انطلاق الألعاب المتوسطية المقررة من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022, كما أشير إليه. من جهة أخرى, أفاد الدكتور علام بأن كان له لقاء مع السيدة شويطر رئيسة اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية الجزائرية مكلفة بالطب الرياضي على مستوى اللجنة الأولمبية والرياضة الجزائرية، حيث تم التطرق "الى مشروع الأرضية الرقمية لإحصاء الإصابات الرياضية على المستوى الوطني وتفعيل تطبيقات لذلك". وأردف بالتأكيد على أن هذه الأرضية الرقمية "تسمح بوضع آليات جديدة للتقليل من الإصابات في الوسط الرياضي، وهي آلية ستسمح للاتحاديات بمراقبة الوضع الصحي للرياضيين وتدارك النقائص". وتنوي الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي, في الأيام القليلة القادمة, **مراسلة وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة لعقد اجتماع عمل من أجل المساهمة في حماية الصحة النفسية والجسدية للرياضيين وتوفير الظروف الملائمة للتدريب والمنافسات والعمل كذلك على ترقية الرياضة المدرسية والجامعية**، حسب رئيسها الذي أضاف أن الجمعية تسعى أيضا **الى عقد عدة اتفاقيات شراكة مع مختلف الفاعلين في المجال الرياضي، وتوسيع مكاتبها ولجانها لضمان التغطية الصحية عبر كافة ربوع الوطن**.