انطلقت صباح اليوم الجمعة بالبليدة عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة التي ستجمع المنتخب الوطني لكرة القدم بمنتخب بوركينافاسو والمقررة يوم الثلاثاء 16 نوفمبر على الساعة (00ر17) بملعب مصطفى تشاكر برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات مونديال (قطر-2022), وسط إقبال جد كبير للمناصرين القادمين من مختلف ولايات الوطن. وأوضح مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة, زوقاري ساعد لواج أنه " بهدف السماح لأكبر عدد ممكن من المناصرين لاقتناء تذاكر المباراة ، تقرر الشروع اليوم الجمعة في عملية بيعها بعدما كان مبرمجا غدا السبت", مشيرا إلى تواصل العملية إلى غاية مساء الأحد باستثناء في حالة نفاذ التذاكر قبل هذا الموعد. و بحسب ذات المسؤول, تم طرح 14 ألف تذكرة للبيع عبر شبابيك الملعب, تنفيذا للتعليمات الصحية من أجل تطبيق البروتوكول الصحي للحد من تفشي فيروس كوفيد-19 وضمان التباعد الاجتماعي بين المناصرين. و ستشهد مباراة الجزئر/بوركينا فاسو عودة الجماهير الجزائرية إلى المدرجات بعد غياب لسنتين تقريبا, عقب ترخيص اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي جائحة كورونا السماح لهم بدخول الملاعب وذلك بعد استقرار الوضعية الصحية. و تشهد عملية بيع تذاكر مباراة يوم الثلاثاء, حسبما لاحظته "واج" بعين المكان, إقبالا كبيرا من طرف المناصرين الذين شكلوا طوابير منذ الصباح أمام الشبابيك وسط تنظيم جيد لأعوان الأمن الوطني عبر كامل محيط الملعب والذين عملوا على توجيه المناصرين لاسيما القادمين من مختلف ولايات الوطن, فضلا عن تسيير حركة المرور حول محيط الملعب و جميع المحاور المؤدية له في ظل توافد سيارات المناصرين التي تزينت بالأعلام الوطنية. وشهد اليوم الأول من عملية بيع التذاكر, التزام المناصرين بالشروط المفروضة لتمكينهم من اقتنائها والمتمثلة في ضرورة إظهار بطاقة التعريف الوطنية وكذا بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا, مع منع بيع أكثر من خمسة تذاكر للمناصر الواحد والتي حددت بسعر 300 دج . وعلى غرار الشاب أيمن, المناصر القادم من العاصمة والذي عبر عن "فرحته الكبيرة" لتمكنه من اقتناء تذكرة المباراة, أكد آخرون قادمين من بومرداس أنهم سارعوا إلى التوجه إلى مدينة البليدة, بمجرد بلوغهم خبر تقديم عملية بيع التذاكر إلى اليوم الجمعة. " حرصنا على أن نكون من الأوائل لاقتناء تذاكر المباراة خوفا من نفاذها خاصة في ظل طرح 14 ألف تذكرة فقط للبيع, لاسيما و أن الجمهور متعطش لحضور هذا اللقاء بعد مرور نحو السنتين من الغياب", كما أكدته مجموعة أخرى من المناصرين المنحدرين من ولاية الشلف.