أعلن وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة عن اقتناء قريبا ثلاث عيادات مجهزة متنقلة للكشف والتشخيص عن عدة أمراض. وأكد وزير الصحة على هامش يوم تحسيسي حول داء السكري تزامنا مع احياء اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء الذي يصادف ال 14 نوفمبر من كل سنة, أن الوزارة ستقتني ثلاث عيادات مجهزة متنقلة للكشف والتشخيص عن عدة أمراض ستفرد لها دائرته الوزارية برنامجا خاصا إلى جانب ميزانية وفريق طبي يسهرعلى تسييرها. وستدعم هذه العيادات المتنقلة الجديدة -حسب الوزير- العيادتين اللتين تم اقتنائهما سنة 2015 في اطار الشراكة مع احدى المخابر المتواجدة بالجزائر لتقوم بدورها بالكشف والتشخيص لبعض الامراض عبر مختلف مناطق الوطني, مقترحا على ممثل المنظمة العالمية للصحة, الدكتور فرانسوا انغيسون بالتعاون والتنسيق, دعم هذه العيادات الثلاث والسماح لها بتقديم خدمات صحية لسكان الدول المجاورة بجنوب الصحراء على غرار دولتي مالي والنيجر. ورحب بدوره ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر بهذه المبادرة التي تدخل في إطار التعاون جنوب-جنوب والتي كان من المقرر أن تنطلق خلال الأشهر السابقة لكن تفشي جائحة كورونا حال دون ذلك. واغتنم وزير الصحة فرصة زيارته للأجنحة التي خصصت للتوعية حول داء السكري وكذا الجناح المخصص للتلقيح ضد فيروس كورونا برياض الفتح لتحفيز سكان الأحياء المجاورة الذين تأخروا عن التلقيح سيما المصابين بداء السكري على تلقي جرعاتهم من هذه المادة الحيوية. ودعا في هذا الإطار جميع المواطنين سواء الذين تلقوا جرعة واحدة أو لم يتقدموا بتاتا لمراكز التلقيح إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الموجة الرابعة المحتملة وهذا استنادا لما عرفته بعض الدول في العالم التي تواجه اليوم الموجة الخامسة. وشدد من جهة أخرى على جميع أسلاك القطاع ووسائل الاعلام على ضرورة تعزيز التوعية والتحسيس لكسب عدد أكبر من المواطنين الذين لم يتلقوا التلقيح, مشيرا الى احصاء نسبة 25 بالمائة فقط من بين 20 مليون نسمة المستهدفة في هذه العملية من الجرعتين من اللقاح.