* تمويل 1943 مشروع خلال السنة الفارطة أكّد مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب »أونساج« بالنيابة أمس أن حولي (30) شابا قد إستفاد من دعم خاص من الجهاز المعني وهذا قصد إقتناء شاحنات مزودة بورشة لمختف النشاطات.. هذه العملية تعدّ الأولى من نوعها التي تستفيد منها ولاية وهران بعدما كان في السنوات السابقة الحصول على محل لممارسة النشاط أمرا عصيبا وعليه تمّ التفكير جليّا بهذا الإجراء ليتم إنجاز هذه الورشات داخل شاحنات بالإضافة إلى تدعيم الشاب ب 50 مليون سنتيم. ومن جهة أخرى أكّد ذات المصدر على أنّ هذه الشاحنات ستكون قريبا في الميدان لأنّه لم يبقى إلاّ المراحل الأخيرة من هذه العملية. تسهيلات عديدة مست قطاع دعم تشغيل الشباب ومنها تمديد تسديد القرض فمن 5 سنوات إلى 8 سنوات كما أنّ المدّة التي تسدّد فيها هذه الأقساط من القروض تكون في 3 سنوات بالإضافة إلى تلك التسهيلات التي إنبتقت عن قرارات المجلس الوزاري المشترك الذي نظم في فيفري 2011 هو خفض نسبة المساهمة الشخصية فمن 5 بالمائة إلى 1 بالمائة وهذا في المشروع الذي تقل تكلفته عن 500 مليون سنتيم و2 بالمائة من قيمة المشروع الذي يزيد عن 500 مليون سنتيم بعدما كان 10 بالمائة. وكالة دعم تشغيل الشباب قامت أيضّا بمنح قروض وصلت إلى 50 مليون سنتيم مقابل كراء المحلات بعدما كان الحصول على وثيقة عقد الإيجار مشكل حقيقي في تكوين الملفّ. وعلى حسب مصدرنا أيضا فإنه خلال هذه الأيام تم وضع خلية إصغاء بهدف الإستماع إلى جميع الشباب الوافد إليها بهدف توجيهم إلى مشاريع تتلاءم مع كفاءاتهم المهنية وفي نفس الإطار فإن الوكالة قامت سنة (2011) بإستقبال 13970 ملفّ لتكوين مؤسسة مصغرة بينما في (2010) تم إستقبال (1200) ملف عملية المصادقة على الملفات وتمويلها من طرف البنوك قد إرتفعت ففي سنة (2010) تم تمويل (648) مشروع وخلال 2011 1943 ملف تم تمويله فيما من المنتظر أن تتضاعف خلال السنة الجارية المشاريع الممولة من قبل البنوك ولاسيما أنّ العدد يقارن بالملفات المطروحة على طاولة » أونساج«. ويضيف ذات المصدر أنه أعطي التوجيهات لدراسة ومصادقة على ملف في ظرف لا يقلّ عن 15 يوما وهذا بهدف القضاء على البطالة ومن جهة أخرى فقد قامت أيضا المديرية بإجراء خاص متمثل في تقديم شهادات الخاصة بشباب لا يمتلكون تأهيلات بحيث قامت الوكالة المذكورة بإبرام إتفاقية مع مديرية التكوين، المهني. وفي سياق متصل فإن ذات الهيئة لاتزال تبذل جهودا كبيرة من أجل دعم وتشغيل الشباب والقضاء على البطالة وهذا بوضع تسهيلات عديدة لفئة هذه الشريحة قصد فتح لها أبواب الشغل.