نظمت جمعية «رهف» عشية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية المصادف ل 18 ديسمبر من كل سنة نشاطا تربويا أكثر منه ثقافيا بمركز صغير بن علي بحي البركي بحضور أولياء التلاميذ وأساتذة وجمعيات. فضلت الجمعية أن تُقحم هذه المرة وفي هذه المناسبة بالذات تلاميذ الطور المتوسط للمشاركة في نشاطات غير بعيدة عن ما تشهده لغتنا من اختلالات واختارت شعار هذه السنة واقع اللغة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ورافض موجهة رسالة إلى جيل المستقبل للمحافظة على هذا الإرث وأداء المهمة على اكمل وجه . على خلاف السنوات الفارطة قررت ذات الجهة حسب رئيسة الجمعية فاطمة مشكور أن تخرج من دائرة تنظيم مثل هذه نشاطات داخل الجمعية وتحمل رسالتها التوجيهية والتربوية إلى المؤسسات التربوية باختلاف أطوارها التعليمية وتنتقي من نفس المؤسسة تلاميذ لهم القدرة على رفع هذا التحدي وتنشيط اللقاء في قالب ترفيهي تثقيفي، على أن تعمم العملية المواسم المقبلة على جميع المستويات على شاكلة بين الثانويات بأسئلة ومواضيع لا تخرج عن نطاق اللغة العربية . رغم صغر سنهم وبتوجيهات مؤطرتهم الأستاذة فاطمة عباس استطاع تلاميذ السنة الرابعة متوسط أن يقدموا عروضا علمية متميزة بتميز أدائهم، اختاروا منها الأجمل والأدق انتهت بتقيم منهجي من طرف لجنة التحكيم إضافة إلى أناشيد وألغاز وأسئلة تصب في سبيل التواصل العربي الفصيح، ليختتم الحفل بإطلالات أدبية لأساتذة ورؤساء الجمعيات مع توزيع جوائز تشجيعية للمشاركين.