تم بالمستشفى الجامعي «التيجاني الدمرجي» بتلمسان إعادة فتح مصلحتين طبيتين تتعلقان بالأمراض الرئوية والمعدية اللتان أغلقتا خلال الثلاثة أشهر الماضية بعد تسجيل استقرار تام في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، المصلحة الأولى أصبحت مستغلة لكوفيد 19 بداية الأسبوع المنقضي والثانية نهاية الأسبوع بغية استغلال أسِرتها للحالات الجديدة وتوزيعها بانتظام و بالتباعد بين الأشخاص بما أن العامل الوحيد الذي صعّد من منحنى الإصابات يعود إلى تفشي العدوى مرة أخرى، و صرحت الدكتورة لطيفة حناوي من مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي أن الإدارة العامة قررت فتح مصلحتي الأمراض التنفسية و الرئة والعدوى إلى جانب جناح النساء بمصلحة أمراض العظام التي كانت الوحيدة قيد العمل و لم تصد أبوابها منذ مدة وهذا كله لأجل توسيع نطاق التطبيب و التشخيص و علاج الفيروس كون الحالات في ارتفاع بعدما أصبحت تحصي 8 إصابات في اليوم الواحد وهذا خلال أسبوعين ولحد الآن ما أقلق الأطباء المختصين الذين كانوا يتوقعون تصاعد الرقم بقائمة الإصابات الخاصة بدلتا التي يعرف الجميع أنها حادة وحرجة في مضاعفاتها و تأثيراتها بفعل عودة الحياة لطبيعتها في المقاهي و اللقاءات المنظمة في شتى المجالات الإدارية و الثقافية و الرياضية و بعث حفلات الزفاف ، وكل التجمعات ،أضف إليها قلة التلقيح وغياب الوقاية، وعليه كان منتظرا من هذه التصرفات ظهور الوباء الذي اختفى لفترة ،و تفاجأ به الأطباء حين أحصوا قبل حوالي شهر من حالتين الى 3 حالات يوميا ثم تحول العدد إلى 6 إصابات في ال 15 يوما الأخيرة لترتفع إلى 8 أشخاص بالمصلحتين المذكورتين و الجناح المشار له وقالت الدكتورة أن مادة الأكسجين متوفرة وتوجه للحالات الخطيرة، كما تتوفر المصالح على الأدوية الموصوفة لعلاج كورونا ، و لكن لحد الساعة، لسنا في أزمة حقيقية ، إلا إذا ارتفع فوق ال20 ، وهذا كله يتوقف على مواطني ولاية تلمسان عن طريق إعطاء الأهمية للكمامة وعدم التخلي عنها أثناء قضاء لوازمهم بالأسواق و المحلات او الذهاب إلى العمل و غيرها من الوجهات الضرورية التي من شانها العمل على التقليل من الإصابة لان الانتشار وارد في أي لحظة .