دق الأطباء المختصون المكلفون بمتابعة حالات كوفيد19 ناقوس الخطر أمام استقبالهم ل50 إصابة من مختلف الفئات العمرية تتواجد حاليا بالجناح الطبي 470 بالمستشفى الجامعي" التيجاني الدمرجي" بتلمسان لتلقي العلاج نظرا لحالتهم الحرجة ناهيك عن عشرات المصابين المترددين على مصالح الأوبئة و الأمراض المعدية التي اضطرت إلى وصف لهم أدوية وحثت على مواصلة العلاج المنزلي بحكم درجة الإصابة . وعلمت"الجمهورية من الدكتورة لطيفة حناوي أن ارتفاع حالات الإصابة بكورونا بالولاية لا يبشر بالخير, بحسب تقييمهم للارتفاع الفجائي للحالات التي يستقبلونها مند شهر جويلية الجاري ومعظمهم من فئة الشباب , مشيرة إلى أنهم سجلوا وفاة 3 أشخاص منهم الدكتور وجدي طبيب عام بالرغم من تلقيه التلقيح ووالد الدكتورة بريكسي و مواطن ينحدر من دائرة الرمشي وجميعهم قضى عليهم فيروس كورونا في مدة زمنية قصيرة و أرجعت الدكتورة حناوي هذا التأثير الحاد لمضاعفات السلالات المتحورة للموجة الثالثة لنفس الفيروس القاتل التي ولجت الجزائر مؤخرا و يستوجب مجابهتها بالتشديد على الوقاية الخارجية كون التجمعات طغت على المقاهي و إحياء الأعراس . وقالت الدكتورة حناوي انه لحسن الحظ التلاميذ في عطلة لكانت الحصيلة ثقيلة من جهة المتمدرسين و الأساتذة على حد سواء سيما و أن الصغار أصبحوا مهددين هم أيضا بالعدوى ,حيث لاحظ الأطباء تراخ كبير وعدم إعطاء أهمية صحية , و تطالب الأطقم الطبية من السلطات الولائية بإطلاق حملة تحسيس واسعة النطاق كما حدث بداية ظهور الوباء و ينبغي أن تشمل كافة البلديات ال53 مع إقحام كافة الجمعيات و توفير لها الوسائل المتاحة لإيصال رسالة الوعي الجماعي .وقال والي الولاية في كلمة مقتضبة على هامش أشغال المجلس الولائي ان الجميع معني بتوخي الحذر و الحيطة لوقاية أنفسهم و الحفاظ على سيرورة الحياة اليومية و النشاطات التجارية و المهنية دون اللجوء إلى الحجر الصحي .