حمّل أنصار مولودية وهران جزءا من مسؤولية التعثر الجديد لفريقهم داخل الديار أمام الجار سريع غليزان للمدرب التونسي معز بوعكاز، والذي كانت بعض خياراته محل انتقاد شديد سواء عند ضبط التشكيلة الأساسية او حتى في بعض التغييرات ،لتتراجع بذلك اسهم التقني التونسي بشكل كبير عند الحمراوة . ولقد طرح اعتماد المدرب معز بوعكاز على بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية في لقاء شلغوم العيد العديد من علامات الاستفهام، خاصة اقحام المدافع الأيمن خذير في محور الدفاع مع الابقاء على بن علي على دكة البدلاء، بالإضافة للمهاجم بوقطاية والذي كان ظلا لنفسه طيلة الدقائق التي لعبها . وبالإضافة لبعض خيارات التشكيلة الأساسية والتي لم تكن موفقة لحد بعيد ، لم تكن بعض تغييرات المدرب بوعكاز مفهومة في المرحلة الثانية من الداربي خاصة عند إخراج المهاجم قنينة والذي كان مصدر الخطورة ،او حتى تقديم علاتي للهجوم مع إعادة خذير للجهة اليمنى ، وهي التغييرات التي أخرجت الحمراوة من المباراة. ويبدو بأن المدرب معز بوعكاز فشل في احداث الدكليك في تشكيلة الحمراوة خاصة في ظل التعثرات المتتالية داخل الديار وأمام أندية متواضعة في صورة الأربعاء وبسكرة وشلغوم العيد وغليزان ،وهذا ما يجعل مستقبل التقني التونسي على رأس العارضة الفنية للحمراوة مهددا أكثر من أي وقت مضى وقد تحدده وبنسبة كبيرة نتيجة مباراة الجولة المقبلة أمام شباب بلوزداد.