أحبطت فرقة البحث والتحري للأمن الحضاري بالخزينة بدائرة ندرومة أكبر وأول عملية في تهريب المخدرات والمقدرة ب 25 قنطارا من الكيف المعالج الذي كان معبأ بسيارتين الأولى رونو 25 وإسباس وهذا ظهر يوم الجمعة أين تمكنت عناصر الفرقة من خلال دوريات فجائية بالمدخل الشمالي لمنطقة الخريبة القديمة وتحديدا بالطريق الوطني الرابط بين الغزوات وتلمسانالمدينة حيث تم الحصول على معلومة مفادها أن هناك سيارة عالقة بالقرب من واد الثلاثاء أين تنقلت ذات الفرقة إلى المكان المحدد آنفا وتفطنت بالقضية التي بينتها من نوع رونو إسباس وقعت في إخراج العطب الفجائي وأرادت مركبة أخرى من صنف رونو 25 إخراجها من المأزق بالعمل على جرها خارج النطاق الإقليمي للدائرة والتي كشفتها الفرقة مباشرة بعد وصولها للموقع الذي تخلى عنه عناصر الشبكة التي كانت تهيأ المسلك واليقظة لتمرير السموم التي قسمت على جبهتين ب 63 صفيحة على 35 صفيحة أخرى حسب ما وقفنا عليه بندرومة على مستوى مقر الأمن الذي عرض الكمية الضخمة المحجوزة بفناء هذا الأخير وأكد رئيس أمن الخريبة أن الشبكة تخلت على المخدرات ولاذت بالفرار ولم تترك أي أثر وهذا من التقنيات التي تعتمد عليها بتطوير الجريمة العابرة للحدود. وأضافت مصادرنا الأمنية أن المبلغ الإجمالي من محصلات المخدرات التي ضبطت بالخريبة التي تبعد عن الشريط الحدودي الجزائري المغربي يقدر بأربعين 40 كيلو متر ما قيمته 14 مليار سنتيم على حد التقييم المادي لنفس المحجوزات التي تفرقت بكلا المركبتين في جزءين مهربين وتتنوع فيهما نوعية الكيف بأربعة أصناف الرديئة والعالية والتي تسمى بالخامسة وإيكس 1 والتي تخص الشخص المصنع وهو الأكثر رواجا سيما منها الزعرة المنبثقة من زهرة نبتة الكيف والذي لا تخلوا من ترويجه أية مستخلصات منها حتى الأوراق وحبات الطلع وعن المركبات التي أقالت الكيف قال رئيس أمن الخريبة أنهم عندما سحبوا السيارة العاطلة وجدوا المحرك ساخنا والمفتاح لا صق بها وتبين أن اللوحتين المتعلقتين بالترقيم متماسكة بالمادة اللاصقة مع بعضها البعض السفلي منها مغربية والأفقية ولائية ومزورة وغير واردة بالرقم الرسمي التسلسلي الحقيقي والبحث جاري على قدم وساق لكشف الضالعين في القضية التي تأخذ أبعاد دولية . ومع العلم فإن المخدرات التي تعرف تصاعدا جنونيا هذه الأيام حسب تأكيد أمني عائد للمخزون الكبير المكدس بالمغرب وتسعى في شأنه البارونات بشبكاتها وفروعها ترويجه والتعجيل في تجارته كون المنتوج سيكون غزير هذه السنة بفعل الغيث وهذا ما جعل المهربين ينشطون بكثافة بغرب ولاية تلمسان في عملياتهم المستمرة التي يقاومها الأمن بالردع الناتج عن الحضور الميداني اليومي وتطبيق إجراءات المدير العام للأمن الوطني في العمل الجواري