سأكتب نبضَ القلبِ -حين تلوكني بوادرُ هذا الأفق - وصفًا مُعبِّرا سأسأل جفنَ العينِ عن سر دمعة تخبئ من طعم المرارة أنهُرا سأسأل هذا الأفق عنا وماله إلى أيِّ دهليز سنذهب ما درى؟ وإن غبت في بحر السؤال مُقايضا بعمقِ الجواب المستحيل ليحضُرا فذاك إلى الأسرار سُلَّم رحلتي ومكمن سري في الحياة لكي أرى ليصفرَّ قمح الحلم أمسك منجلا لسنبلة الحقل البعيدة يُشترى وأُرجعُ فأسَ الهدم -حين تظلني مشارفُ أفق بالتيامُنِ - للورا وفي عمه الإنسان في الدرب كلما تعثَّر تيها من قميصيَ أبصرا إلى ألق الحلم المضمخ في الرؤى سأركب بحرا في المفاوزِ قد جرى سأركبُ آفاقا تطير بحلمنا تُترجمُ للجوعى مُضيفتُها القِرى أنا لغةُ الإنسان، رجعُ حديثها وحولي أراد الصمتُ أن يتحررا