- المتصرفة الإدارية لا تزال تمارس مهامها إلى حين انتهاء النزاع لا يزال الصراع قائما بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمسرغين، للظفر بمنصب رئيس البلدية، وهو الأمر الذي استوجب على والي ولاية وهران السيد السعيد سعيود، مثلما أشرنا إليه سابقا، تعيين الأمينة العامة السيدة بوطيبة فوزية، متصرفة إدارية لتسيير شؤون البلدية، حيث ناشد أمس سكان بلدية مسرغين، المسؤول الأول عن الولاية، لإيجاد حل لهذه المعضلة في ظل الانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي لمسرغين، وهو المشكل الذي طفى إلى السطح، بعد تحالف أحزاب منها التجمع الوطني الديموقراطى «الارندي» الذي تحصل على 4 مقاعد وحركة البناء ب 3 مقاعد والأحرار على 3 مقاعد، ليصبح العدد بعد تحالف الأطراف الثلاثة على 11 مقعدا مقابل 8 مقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني. الانسداد وانعدام لغة الحوار بين أعضاء المجلس البلدي لمسرغين بسبب رغبة الأطراف المتحالفة باختيار رئيس بلدية من عندها لأنها تمثل الأغلبية حسبها، الأمر الذي رفضه منتخبو حزب جبهة التحرير الوطني الفائز ب 8 مقاعد، حيث أكد ممثلوه أنهم يمثلون الأغلبية ليأتي بعدها مباشرة تعيين متصرفة إدارية تعمل اليوم على تسيير شؤون ساكنة هذه المنطقة، وكان في السابق والي وهران السيد السعيد سعيود، قد أكد خلال تصريحات سابقة أنه لا يمكن التهاون أو تلاعب بمصلحة المواطنين، التي تعد فوق كل اعتبار، وأنه يجب تغليب المصلحة العامة على الشخصية، هذا ونشير إلى أن بلدية مسرغين، أصبحت اليوم تضم اكبر مجمع سكاني بعد انجاز العديد من سكنات «عدل» وخصوصا القطب الجديد «الشهيد أحمد زبانة « ما يستوجب تعيين رئيس بلدية لحل مشاكل السكان العالقة.