- تعقيم وسائل النقل بمحطة صلامندر وأحياء الولاية - تعليمات لتخفيف الوثائق الإدارية على المواطنين تجنبا للاكتظاظ أمام الشبابيك تم إحصاء 137 ألف شخص تلقحوا بمختلف أنواع الجرعات المضادة لكوفيد 19 منذ انطلاق الحملة على مستوى ولاية مستغانم لحد الآن وفق ما استفيد من مديرية الصحة و السكان للولاية و التي أشارت أنه خلال الاسبوع الفارط تم تلقيح 4587 ساكن سواء داخل الهياكل الصحية أو خارجها. و هي الحملة التي يتواصل نشاطها بمختلف فضاءات و نقاط التلقيح التي خصصتها الجهات المسؤولة آخرها بعدد من مساجد الولاية أول أمس و بالضبط بعد صلاة الجمعة كما كان الحال بدور العبادة بدوائر مستغانم و حاسي ماماش و عين النويصي في عملية لقيت إقبالا متباينا من السكان الذين لازال الكثير منهم يعزف عن التلقيح رغم توفير مديرية الصحة و السكان لكافة الوسائل البشرية و المادية للقيام بالحملة و تقريبها من السكان. في سياق ذي صلة، اتخذت السلطات الولائية لمستغانم إجراءات خاصة للحد من انتشار العدوى و الحفاظ على الصحة العمومية منها إعطاء تعليمات لمديرية الصحة و السكان بمنع الزيارات العائلية بمصالح كوفيد 19 المنتشرة بكل مستشفيات الولاية على اعتبار أن النسخة الجديدة من المتحور المعروفة ب«بي اي2" تنتشر بسرعة فائقة. كما تم تفعيل المرسوم الرئاسي المتعلق بإجبارية تقديم جواز التلقيح للولوج إلى أماكن و فضاءات و مباني عمومية مستقطبة للجمهور مع تنصيب لجنة ولائية لمراقبة بطاقات اللقاح بهذه المواقع. كما قدمت تعليمات أخرى للإدارات بضرورة إعفاء السكان من الوثائق غير الضرورية الخاصة بالملفات تجنبا لنشوب الاكتظاظ عند شبابيك الحالات المدنية إضافة إلى اعتماد استراتيجية التعامل ما بين الإدارات. و شدد المسؤول الأول على الولاية على أن وثيقة بطاقة التعريف كافية لإثبات الهوية خاصة و أنه كثر الطلب مؤخرا على شهادة الجنسية و نشأت بسببها طوابير لاستخراجها. من جانب آخر، تواصلت حملة التعقيم و التطهير عبر مختلف الفضاءات لإبعاد شبح العدوى على غرار وسائل النقل أين تم تعقيم سيارات الأجرة و الحافلات عبر محطة صلامندر و إحياء محمد جبلي و احمد زهانة و 5 جويلية مع القيام بعملية التحسيس و التوعية لفائدة المتعاملين و الركاب بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي الموصي به.