- مديرية التربية تهدف إلى بلوغ 50% خلال هذه الحملة تواصلت الحملة الرابعة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) بولاية مستغانم و التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة تزامنا مع توقف الدراسة لكسر جماح الفيروس، حسبما لوحظ بوحدات للكشف والمتابعة بالولاية ففي جولة استطلاعية ل"لجمهورية" عبر وحدات للكشف و المتابعة المتواجدة ببعض المؤسسات التربوية ، سجلت الحملة إقبالا متباينا لمنتسبي قطاع التربية من أساتذة ومؤطرين و عمال على تلقيح أنفسهم استجابة لدعوة الوزارة الوصية. و أكد طبيب عام مختص في الصحة المدرسية بوحدة للكشف و المتابعة بمستغانم، أن الإقبال على التلقيح انتعش خلال هذه الحملة الرابعة بالمقارنة من الحملتين الأوليتين أين كان الإقبال قليلا بسبب عامل التخوف من اللقاحات، مشيرا إلى أن التلقيح من شأنه التقليص من مضاعفات المرض الخطير كنقص الأكسجين و الذي يستدعي الدخول إلى المستشفى. بدوره أكد عامل بمطعم إحدى المدارس ببلدية خير الدين أنه أقدم على التلقيح بالجرعة الثانية بهدف حماية نفسه و عائلاته و كذا التلاميذ الذين يتعامل معهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لا سيما بعد تسجيل عدة إصابات بالمتحور اوميكرون في صفوف الأطفال بالولاية. هذا و كشفت المديرة الولائية للتربية بمستغانم لدى تواجدها لمعاينة عملية التلقيح بمتوسطة المجاهد المتوفي احمد مدغري بدوار مرزوقة ببلدية خير الدين جنوب عاصمة الولاية أن حملة التلقيح الرابعة تسير بشكل جيد حيث أنه التحق بهذه المؤسسة التربوية العديد من المستخدمين التربويين من الدائرة لتلقي اللقاح سواء الجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة و أضافت ان هذه العملية تصاحبها حملة تحسيسية لفائدة كل منتسبي القطاع لحثهم على وجوب التلقيح حفاظا على صحتهم و صحة التلاميذ إلى جانب الإجابة على أسئلة المترددين من عملية التلقيح. و كشفت المديرة على أن قطاعها يهدف للوصول إلى نسبة 50% من التلقيح من خلال هذه الحملة الرابعة. عملية تعقيم المؤسسات التعليمية متواصلة من جهته، أكد مدير الصحة و السكان الذي كان متواجدا بعين المكان للإشراف على العملية أن هذه الحملة تدخل ضمن نطاق الرفع من وتيرة التلقيح في الوسط المدرسي الذي يعد حسبه حساسا جدا بالنظر إلى مكانته في المجتمع مضيفا أن كل الوسائل الضرورية للقيام بهذه العملية تم توفيرها من إمكانات بشرية و مادية و تخصيص مختلف أنواع اللقحات. مشيرا أن نسبة التلقيح في الوسط التربوي تجاوزت ال40% و هم يأملون للوصول إلى 50% من خلال الحملة الرابعة. هذا و تتواصل أثناء فترة توقف الدراسة عمليات التطهير و التعقيم لمختلف المؤسسات التربوية حيث شملت العملية ثانوية زرقة محمد بقرية بن ياحي ببلدية الحسيان و متوسطة عبادلية بغداد لخضر بعين النويصي و عدد آخر من المدارس بشتى أنحاء الولاية.