- المديرية تُطلق قناة تربوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تم استئناف الموسم الدراسي على مستوى مختلف المؤسسات التربوية بولاية مستغانم بالتركيز على نقاط عديدة تمس التحضيرات المتعلقة بالظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خصوصا ما تعلق بالتدابير الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث شرع في تعقيم وتنظيف المؤسسات التربوية خصوصا داخل الأقسام والممرات والمرافق الصحية ودورات المياه والحنفيات، قبل استئناف الدراسة. و السعي لتفادي دخول التلاميذ متدافعين مع بعضهم البعض مع تكثيف الاحتياطات الاحترازية والوقائية حفاظا على صحة المتمدرسين والطاقم التربوي والإداري و العمال المهنيين وفق ما جاء في تصريحات عدد من مديري المؤسسات التعليمية ببعض البلديات والذين أكدوا على ضرورة التكفل النفسي بالتلاميذ من خلال جهاز التوجيه و الإرشاد المدرسي ومرافقتهم لتخطي آثار هذه الجائحة على المستوى البسيكولوجي و التربوي . أما عن برنامج الدراسة المعتمد حاليا فقد تم الكشف على تأجيل إجراء الفروض المحروسة المقررة للفصل الثاني للطورين المتوسط و الثانوي إلى الفترة الممتدة من 20 فبراير الجاري إلى 24 منه.إلى جانب تأجيل إجراء الاختبارات الخاصة للفصل الثاني لكل المراحل التعليمية الثلاث إلى الفترة الممتدة من 20 مارس القادم إلى 24 منه. و كذا إجراء التصحيح الجماعي مع التلاميذ و تسليمهم أوراق الإجابات و عقد مجالس الأقسام خارج أوقات الدراسة من 27 إلى 31 مارس القادم. هذا و قامت المسؤولة الأولى على قطاع التربية بالولاية بزيارات إلى إحدى المتوسطات بحي خروبة من أجل معاينة الظروف التي تم فيها استئناف الدراسة من حيث تطبيق البروتوكول الصحي والتقيد به لدى الطاقم التربوي والتلاميذ و المتمثل في وضع القناع الواقي والتباعد الجسدي سواء في الفناء أو داخل حجرات الدراسة وغسل اليدين بالمعقم . إلى جانب ذلك تم إعطاء تعليمات بخصوص اكتشاف الحالات المشتبه فيها و التي يتم عزلها عن بقية الطاقم مع الرعاية الصحية لها .مع تخصيص قاعات لعزل هذه الحالات المشتبه في إصابتها أو التي تظهر عليها أعراض أو الرشح وسط التلاميذ و الأساتذة مع ضرورة التحلي بالحكمة و عدم التهويل من طرف الإدارة لتفادي إفزاع التلاميذ. و ذكرت مصادر من مديرية التربية انه خلال عملية توقف الدراسة الأخيرة، تم إطلاق قناة تربوية بمستغانم تقدم مختلف الدروس التعليمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتلاميذ يقدمها أساتذة مختصون في المجال و ذلك تجنبا لإقدام المتمدرسين على الاستنجاد بالدروس الخصوصية و ما يتبعها من عدوى انتشار الفيروس .