تتواصل حالة الفراغ في نادي سريع غليزان عقب الهزيمة الرابعة على التوالي أمام نادي بارادو بملعب زوڤاري الطاهر والتي قاطع فيها لاعبو الأكابر المباراة وخاضها الفريق الرديف، مع بعض العناصر من الفريق الأول على غرار حمو ومقنين وشادولي والمهاجم بلعالية، وانتهت نتيجتها بهدفين دون رد، وكانت ستكون أثقل لولا أن الفريق العاصمي اشفق على حالة سريع غليزان وهو ما لاحظه العديد من المتابعين خصوصا في المرحلة الثانية من اللقاء ، و حتى مدرب بارادو شريف الوزاني الذي سبق له وان أشرف على العارضة الفنية ل«الرابيد» الموسم الماضي أدلى بتصريحات في هذا الشأن، وقال أن أندية الغرب كلها باتت تعاني من المشاكل والأزمات المالية، وهو ما تأسف له المتحدث، مضيفا أن السلطات الولائية مطالبة بالوقوف مع السريع، في هذا الظرف كما دعا الصناعيين والمستثمرين بغليزان إلى المسارعة في إنقاذ الفريق الذي رأى فيه ابن مدينة وهران أنه لا يستحق له ما يحصل حاليا. في سياق متصل، أحدث مقال الجريدة في ملف الخميس الرياضي بالعدد السابق حول أرقام ديون اللاعبين صدى قويا في أوساط الشارع الرياضي، أين تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وسط صدمة وتفاعل كبير من رواد الإنترنت وأنصار «الرابيد»، وتباينت الآراء بين مستنكر للوضعية التي آل إليها الفريق ومستغرب من حجم الديون الضخمة، وبالأخص لبعض عناصر التشكيلة التي لم يكن أداؤها في المستطيل الأخضر يعكس قيمة المبالغ التي كانوا يتقاضونها، ودعوا في الأخير إلى فتح تحقيق معمق حول الأسباب الكامنة وراء هذه الديون.