أكدت هجيرة عباس نائبة بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية مستغانم أن هناك العديد من الانشغالات على مستوى إقليم الولاية في مختلف القطاعات التي يشكو منها السكان. و أضافت في تصريح للجمهورية أنها قامت هي و زملائها النواب بنقل الكثير من هذه الانشغالات إلى عدد من الوزراء سواء بالمراسلات الكتابية أو من خلال اللقاءات و أشارت أن نواب البرلمان يتلقون العديد من الاتصالات من مختلف شرائح المجتمع بهدف طرح مشاكلهم و انه تم الاستجابة لها قدر المستطاع و المساهمة في حلها منها نقل انشغالات 123 عاملا من شركة الخزف الصحي ببلدية السوافلية و الذين يعانون من عدم تسلم أجورهم منذ 4 أشهر إلى جانب توقف المصنع عن النشاط لعدة أشهر بفعل انعدام المواد الأولية التي لم يتم اقتناؤها بسبب الأزمة المالية التي تتخبط فيها هذه المؤسسة التي توشك على الإفلاس مشيرة أنها بعثت مراسلة منذ يومين إلى وزير الصناعة لعرض حال عن المؤسسة إلى جانب مراسلة أخرى وجهت إلى وزير الفلاحة و التنمية الريفية طلب من خلالها رفع حصة الحليب بولاية مستغانم بعدما سجل هذا الأخير أزمة كبيرة بالمنطقة فضلا عن انشغال آخر يخص عدد من الفلاحين و المتمثل في عدم استفادتهم من رخص حفر الآبار و شرط امتلاكهم لأراضي فلاحية لا تقل مساحتها عن 05 هكتارات مقابل نيل الرخص. كما أكدت السيدة هجيرة على ان قطاع الصحة اخذ حصة الأسد من المراسلات و المداخلات المباشرة بمقر المجلس الشعبي الوطني على اعتبار ان الصحة بمستغانم بحاجة إلى إعادة هيكلة من ذلك المرافعة على إعادة مشروع مستشفى 60 سريرا ببلدية عين النويصي بعد سحبه منذ سنوات ناهيك عن رفع انشغالات المصابين بمرض السرطان بالولاية و الذين يعانون الويلات بفعل غياب مصلحة خاصة بهم ما يضطرهم للتنقل إلى خارج مستغانم للعلاج إضافة إلى معاناة مرضى «السيلياك» من انعدام التكفل و الرعاية الضروريتين لهم. و لفتت المتحدثة التي تعد عضو في لجنة النقل و الاتصالات السلكية و اللاسلكية للبرلمان على ان مشاكل السكان متعددة و تشمل أيضا قطاع السكن أين تم نقل الانشغال إلى الوصاية فيما يخص التأخر في انجاز مشاريع من صيغة الترقوي المدعم لسنة 2013 و أخرى خاصة بعدل و الاجتماعي أيضا. و ذكرت ان هناك انشغالات تم رفعها على المستوى المحلي تخص بعض المشاكل المطروحة من قبل مختلف شرائح المجتمع.