وجه نواب المجلس الشعبي الولائي سيلا من الاستفسارات حول عديد المشاكل التنموية بمختلف مناطق ولاية مستغانم لدى انعقاد الجلسة العلنية الاختتامية للمجلس الشعبي الولائي للدورة الثانية لسنة 2020 التي خصصت لمناقشة الميزانية الإضافية حيث انتقد البعض منهم عدم التوزيع العادل للإعانات المالية فيما ذكرت منتخبة أن هذه الميزانية غير واضحة من عدة أبواب و غير مفهومة إطلاقا و تساءلت عن مصير الأموال المخصصة لفتح موسم الاصطياف أو المساجد في حال بقاء الأمور على حالها، و قد رد الوالي بان تلك الأموال ستذهب لدعم الوقاية من كورونا. كما طالب آخرون توضيح الأسباب حول عملية الإلغاء التي مست بعض البرامج في الميزانية. من جهتها كشفت النائبة خيرة باي عن غش طال انجاز سكنات جديدة بالحشم (رادار) حيث أكدت ان سكان هذه العمارات تفاجؤوا من التسربات المائية المتكررة يوميا من بعض القنوات و التي حسبها شكلت أشبه بالفيضان في الطرقات دون تدخل للجهات الوصية و هو ما جعل الوالي يعد بزيارة المكان. إلى جانب انشغال طرحته النائبة الأخرى هجيرة عباس حول غبن مرضى السرطان بالمركز الاستشفائي بمزغران و معاناة بعض المدارس من انعدام الهاتف و الانترنيت ما يصعب على الإدارة تسليم الوثائق لأصحابها. فضلا عن معاناة الجمعيات الرياضية ببلدية عين النويصي و على رأسها النادي المحلي الناشط في الجهوي الثاني من عدم نيلهم للدعم المالي لعدة سنوات من البلدية. ناهيك عن انشغالات أخرى تحدث عنها بقية النواب تخص أزمة المياه ببعض البلديات، حيث تم تسجيل 104 دوار بدون عدادات للمياه. و قد رد الوالي على مجموع الأسئلة بالمختصر و هو أن 98 في المائة من الأموال ستخصص لمناطق الظل و ان بقية البرامج و المشاريع في المدن الكبرى ستجمد إلى حين توفر ميزانية إضافية. انتقادات لاذعة ضد بعض "الأميار" كاشفا بأنه تم إحصاء 1620 نقطة مشكلة في الدواوير و انه تم التكفل ب293 مشروع لهذه القرى. موجها انتقادات لاذعة لبعض رؤساء البلديات على غرار بوقيراط و عشعاشة في ما يخص جوانب التسيير لا سيما في مجال النظافة مشددا على ان كل بلدية لا تدفع مستحقاتها تجاه مستغانم نظيفة سيتم حرمانها من التأشير على الميزانية مستقبلا.