كشف برلمانيون بمستغانم ان الولاية ستتدعم في القريب العاجل بكميات هائلة من الأكسجين الطبي تقدر بنحو 10 ألاف لتر قادمة من مصنع بطيوة و أضاف هؤلاء لدى استضافتهم في منتدى الصحافة أول أمس بمقر جمعية صحفيي مستغانم أنهم تنقلوا بحر هذا الأسبوع إلى بطيوة و التقوا بمسؤول مصنع الغازات الجديد حيث اتفقوا معه على تزويد المؤسسات الصحية بمختلف مناطق ولاية مستغانم بالحصة المذكورة آنفا و أشار محمد سقراس أن هذه الكمية من شأنها أن تقضي بشكل شبه كلي على أزمة الأكسجين الطبي التي تعاني منها المؤسسات الاستشفائية الثلاثة معترفا أن هذا الوضع لا تعاني منه ولاية مستغانم فحسب و إنما مختلف مناطق الوطن. و كشف بان نواب البرلمان تدخلوا في العديد من المرات من أجل إمداد بعض مصالح كوفيد بعدد من مكثفات الأكسجين و أن الكمية التي يتم التزود بها من وهران و المقدرة ب4 آلاف لتر يوميا أحيانا تكون غير كافية على اعتبار أن وحدة الإنتاج بعاصمة الغرب تنتج 60 الف لتر و توزع على 16 ولاية بالجهة الغربية و الجنوب الغربي. و في سياق الحديث عن قطاع الصحة،ذكر نواب حركة البناء الوطني ان هناك اقتراح لفتح مستشفى جامعي بالولاية التي تعاني من انعدام مرفق صحي ضخم. مشاريع ضخمة متوقفة و أخرى تنجز بخطى السلحفاة من جانب آخر، كشف نواب المجلس الشعبي الوطني عن تسجيلهم للعديد من النقائص التنموية على مستوى الولاية في كل الميادين منها توقف أشغال انجاز بعض المشاريع الكبرى و سير أخرى بخطى السلحفاة منها مطار صيادة و مشروع ترامواي و النقل بالسكك الحديدية و كذا المنطقة الصناعية البرجية بدائرة عين النويصي هذه الأخيرة قال عنها احد النواب الحاضرين بأنها لغز محير على اعتبار أنها عمرت طويلا دون ان تكتمل و تدخل حيز الخدمة متسائلا كيف تحول 160 مشروعا بها في بادئ الأمر إلى 16 مشروعا فقط.و أكد أن كل هذه الانشغالات تم تدوينها و سيتم طرحها في قبة البرلمان في الدورة القادمة. قطاعا الفلاحة يعاني من مشاكل الى جانب ذلك، تحدث البرلمانيون عن بقية انشغالات سكان ولاية مستغانم منها قطاع الفلاحة الذي يشكو من عدة مشاكل سجلوها لدى زيارتهم لعدد من الفلاحين على غرار نقص مياه السقي و انعدام العتاد و الأجهزة الزراعية لدى الغالبية منهم كما تطرقوا لمشكل انتظار العديد من المكتتبين لاستلام سكناتهم لاسيما ضمن صيغة الترقوي المدعم و التي تدوم لسنوات متجاوزة آجال التسليم. فضلا عن مشكل البطالة الذي يضرب بأطنابه شباب المنطقة. رفع تقارير إلى الوزارات المعنية في حال التقاعس في هذا الإطار أكد ضيوف المنتدى الخمسة أنهم بدأوا بسلسلة اللقاءات مع المسؤولين في مختلف القطاعات حيث ضغطوا على المديرين التنفيذيين و الوالي منذ شروعهم في المهمة مباشرة بعد تنصيبهم و أنهم في اتصال دائم معهم دون راحة و قال احدهم بصريح العبارة:« على كل مدير في اي قطاع ان يعمل بجدية و الا سنشكوه للوزير".