تعرف بعض المشاريع التنموية بعدد من بلديات ولاية مستغانم تأخرا كبيرا في عملية الانجاز الأمر الذي أدى إلى عرقلة المسار التنموي بها والتأثير بشكل سلبي على الساكنة من ذلك هناك مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة بدوار أولاد سنوسي ببلدية فرناكة حيث لم تنطلق بعد في الإجراءات. إضافة إلى مشروع تربوي خاص بتشييد مجمع مدرسي بدوار البعايزية ببلدية الحسيان بهدف القضاء على الاكتظاظ التي تعرفه الكثير من الأقسام.إلى جانب ذلك، يشهد مشروع 30 مسكنا ترقويا مدعما بصيغته القديمة ببلدية فرناكة تأخرا كبيرا في عملية الانجاز، إذ لم تنته به الأشغال منذ انطلاقتها سنة 2014 و هو ما دفع مؤخرا السلطات المحلية إلى فسخ العقد مع المقاول المكلف بالأشغال و تحويل الملف إلى العدالة مع الشروع في الإجراءات لإتمام ما بقي من المشروع. في حين تسير عملية إنجاز مشروع استثماري سياحي بسيدي المخفي ببلدية عين النويصي بخطى السلحفاة و هو ما لم يرض السلطات الولائية التي أمهلت المكلف بالأشغال مدة 6 أشهر لاستكمال الشطر الأول من المشروع. و ببلدية حاسي ماماش تتواجد 560 وحدة سكنية بصيغة عمومي إيجاري بدون إتمام التهيئة الخارجية ما جعل أصحاب قائمة المستفيدين من الحصة الأولى من هذا المشروع ينتظرون قرابة العام و نصف لتسلم شققهم حيث لم ينالوا المفاتيح لحد الآن . وكذا الأمر بالنسبة لمشروعي 120 و 55 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية ببلدية مزغران المتأخرة في عملية الانجاز منذ 2020 أما مشروع 70 مسكنا فقد انطلقت الأشغال ب 35 شقة منه في حين بقيت الحصة الثانية تنتظر إشارة الانطلاق، إذ أعطيت تعليمات لإيجاد وعاء عقاري لانجازها و إلا سيتم نقلها إلى بلديات أخرى. أما فيما يخص 54 إعانة ريفية فقد تأخرت عملية توزيعها على البلديات الثلاثة وهي حاسي ماماش ومزغران وستيديا الأمر الذي دفع بوالي مستغانم إلى إصدار أوامر بضبط قائمة المستفيدين في القريب العاجل وإلا سيتم تحويلها إلى بلديات أخرى . وهي نفس الوضعية التي تشهدها بلديات دائرة ماسرى التي تأخرت في توزيع 247 إعانة ريفية على مستحقيها.و بخصوص مشاريع تربية المائيات فقد تم إلغاء 4 منها بسبب عدم انطلاق أصحابها في استغلالها منذ 2019 فيما تم إعذار 6 مشاريع أخرى.