- المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تقدم إنجازا آخر استنادا على دراسات وعمل مشترك ما بين مختصي مصلحة علاج الأورام السرطانية والفارمكولوجيا أعلنت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو على هامش الطبعة الأولى للصيدلة الإكلينيكية واقتصاديات الدواء التي احتضنتها ذات المؤسسة عن أول مشروع وطني لترشيد نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة دون المساس أو الإضرار بنوعية الخدمات المقدمة للحالات الاستشفائية التي تحتاج إلى متابعة مستمرة وعناية صحية خاصة ، للخروج من دائرة الخطر . المشروع هو ثمرة جهود مشتركة بين مصلحتي علاج مرضى السرطان وفارماكولوجيا بذات المؤسسة وعمل متواصل بين المختصين الذين توصلوا إلى إعداد قاعدة عمل تعتمد عليها المستشفيات طيلة فترة التكفل بالمريض في إطار مجانية العلاج ، وتجنبها مصاريف إضافية ، دون التأثير على نوعية الخدمات المقدمة للمريض حتى تتمكن من تقليص قائمة الأعباء الملقاة على عاتقها ، لاسيما وأن علاج الفئات الهشة يتطلب وقتا طويلا وتكاليف ثقيلة في نفس الوقت . وحسب ممثل المنظمة العالمية للصحة السيد عبد الله بوطالب ، فان الجزائر هي رابع دولة عربية ستتبنى المشروع بعد مصر والسعودية والأردن ، خاصة وأن التجربة في حد ذاتها قد حققت نتائج إيجابية على أرض الواقع ، مباشرة بعدما طبقته الدول الثلاثة خلال السنوات الماضية . ويرى ممثل المنظمة العالمية للصحة أن ما حققه البروفيسور تومي بالتنسيق مع مصلحة علاج الأورام السرطانية ،هو إنجاز كبير سينعكس إيجابا على الخدمات الصحية والميزانية المخصصة لذلك ، انطلاقا من توفير الموارد وعلاج أكبر عدد من المرضى إلى إرضاء المصاب في أخر المطاف . وفي نفس السياق فقد سمحت المبادرة التي أعلنت عنها المؤسسة حسب ممثل المنظمة العالمية للصحة بأن تحظى وهران بهذا الإنجاز بالإعلان الرسمي عن أول مشروع لترشيد نفقات العلاج وتسهيل المهمة على الهياكل الصحية وتحقيق نتائج في المستوى المطلوب ومن جهته أكد البروفيسور تومي أن فرقته استطاعت أن تتخطى جميع العقبات وتقدم عملا متكاملا ومدروسا من كل الزوايا ولاسيما ما يتعلق بالطرق الناجعة لتقليص مصاريف العلاج والمرافقة وهذا للوصول إلى تقديم الخدمة المطلوبة ، على اعتبار أن البرنامج الذي تعتمد عليه هذه الهياكل والذي ينصب في مجانية العلاج يفرض عليهم على حد تعبيره الإلمام بكل المسائل المطروحة في إطار كيفية التقليص من نفقات التغطية الصحية بطريقة صحيحة وسليمة ، دون أن يؤثر ذلك على صحة المريض . البداية حسب البروفيسور تومي ستكون من مصلحة علاج الأورام السرطانية من التكفل الاستشفائي إلى العلاج الكيميائي وبالضبط المصابين بسرطان الثدي بعد الأرقام القياسية التي سجلتها المصلحة ليتم تعميمها على باقي الفئات الهشة التي تعاني من الأمراض المزمنة .