تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن سيدي بلعباس أول أمس من إحباط ترويج ما قيمته 51 مليون سنتيم مزورة من العملة الوطنية كانت موجهة لسوق الماشية. عملية الإحباط تمت على إثر معلومات مؤكدة بلغت الغرفة مفادها بأن عصابة بحوزتها أوراق نقدية مزورة وهي بصدد ترويجها ونشرها في السوق وعليه تم تكثيف التحري الذي أسفر عن توقيف المدعو (غ. م) 25 سنة والذي ضبط بحوزته ما قيمته 1200 من فئة 1000 دج و200 دج مزوة، ليدل الموقوف عناصر الشرطة على باقي أفراد العصابة ورئيسها ويتعلق الأمر بالمدعو (س.م) 25 سنة والذي خضع مسكنه للتفتيش بتسخير من وكيل الجمهورية والذي كان إيجابيا بضبط مبلغ مالي مزور بقيمة 51 مليون سنتيم و2200 دج، ليتم أيضا ضبط الوسائل التي استعملت في عملية التزوير، بحيث تم حجز معدات إعلام آلي متطورة ومواد كانت تستعمل في نسخ الأوراق النقدية وهي وحدتين مركزيتين وآلتين للطبع ملونة من نوع » EPSONX« ومنسق معبأ ببطاقة ذاكرة مخزن عليها صورتين لورقتين نقديتين، من فئة 1000 دج و200 دج. هذا وتمكنت أيضا عناصر الفرقة من توقيف العنصر الثالث للشبكة ويتعلق الأمر بالمدعو (ش.ق) 27 سنة، هذا وكشف التحقيق الذي لايزال متواصلا إلى حين القبض على باقي الأفراد، بأن الأوراق النقدية المزورة كانت موجهة للترويج داخل سوق المواشي نظرا للتعامل السهل مع الموالين.