روى الطبيب المصري الذي صور مواطنه وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، وهو يطارده في أحد شوارع لندن، ثم وضع فيديو باللقطات في "يوتيوب" أنه مضى إلى مخفر للشرطة، وقدم شكوى بحق الوزير ودل عليه، باعتباره موضوعا برسم الاعتقال على لائحة الانتربول وأعطى المواطن المصري . وأعطى الدكتور محمد إبراهيم عبد الغني " رقم الشكوى ورمزها طالبا تعميمها، لأنها مفيدة لتصل إلى الشرطة الدولية، ورقمها هو CAD 14 april 2102 - 6245 وهو ما قد يحث الانتربول على التسريع بملاحقة غالي، الذي كان برفقة سيدتين في الخمسينات من عمرهما حين رصده وأسرع إلى تصويره. وروى الدكتور محمد، وهو مختص بالطب النفساني ومتخرج من جامعة عين شمس وعازب عمره 33 سنة، أنه كان يتجول في سيارته بمنطقة "نايتس بريدج" بوسط لندن، وفي شارع يقع فيه محل "هارودز" الشهير، وبرفقته صديقة مصرية مقيمة أيضا في لندن، حيث يعمل منذ 7 سنوات بأحد المستشفيات، فلمحت صديقته الوزير الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقالت له: "ده يوسف . يوسف بطرس غالي، بص شوف". وسريعا اغتاظ الدكتور وفتح زجاج نافذة سيارته وصرخ به: "يا حرامي.. بتعمل إيه بفلوس المصريين في لندن" ونظر إليه غالي وقال له: "أسكت.. أسكت" ثم هرول ودخل مع السيدتين إلى محل للألبسة، فدار الدكتور بسيارته وانتظره على الرصيف المقابل، وعندما خرج اقترب منه وبدأ بتصويره وبتنبيه المارة إليه من أنه ملاحق من الانتربول. وقال الدكتور محمد إن بقية التفاصيل موجودة في الفيديو الذي تابعه عشرات الآلاف من المصريين والعرب في يوم واحد.