نفى رجل الأعمال البريطاني المصري محمد الفايد، في لقاء له مع صحيفة ''صنداي تايمز'' ما تردد بشأن بيعه لسلسلة محلاته الشهيرة، ''هارودز''، مؤكدا في تصريحاته أن هناك أشخاصا سعوا لشراء هارودز من الكويت والسعودية وقطر، وقدموا عروضا مرضية، إلا أنه رفض. وشبّه الفايد ''هارودز'' بالنسبة له بمكة أو بالهرم أو الجبل، مشيرا إلى أنها أفضل متاجر في العالم، وهي ليست للبيع، فهذه ليست محلات ''ماركس أند سبنسر'' أو ''سانسبري''، بل إنها مكان مميز يمنح الناس السعادة، مضيفا ''إن هناك مكة واحدة فقط''، في إشارة إلى متاجره التي امتلكها سنة 1985 إثر صفقة بلغت قيمتها 578 مليون جنيه إسترليني. وأضاف الفايد في تصريحاته المثيرة ل''صنداي تايمز'' إنه سيحتفظ بممتلكاته إلى غاية وفاته، مشيرا إلى أنه يأمل، بعد موته، أن يتم دفنه في ضريح على سطح إمبراطوريته في حي ''نايتس بريدج'' الراقي بالعاصمة البريطانية لندن. وكانت صحيفة ''الغارديان'' البريطانية قد نشرت مؤخرا، تقريرا عن ''هارودز''، تحت عنوان ''هارودز.. المتجر الذي يمكنك أن تحصل فيه على كل ما تريد، إلا شراءه من مالكه''، تؤكد فيه تدني أرباحه مؤخرا ملمّحة إلى إمكانية أن يبيع إلى الفايد المتجر لقطر القابضة، الذراع الاستثماري للحكومة القطرية، في إطار صفقة تندرج ضمن خطة استثمارية قطرية للتوسع اقتصاديا في أوروبا من خلال عقد صفقات استثمارية ناجحة على غرار شراء سلسلة ''سنسبري'' و''فولكس فاجن'' و''باركليز''.