تبنى مجلس الأمن بالإجماع قرار نشر 300 مراقب في سوريا ، لمرا قبة وقف إطلاق النار لمدة تسعين يوما كفترة أولية، وأضاف المجلس أن وقف العنف من الجانبين في سوريا غير كامل بشكل واضح. ومن جهته قال، مندوب فرنسا يجب على النظام السوري الوفاء بالتزاماته، وأن أي إعاقة يرتكبها النظام السوري لعمل المراقبين يجب أن ترفع الى مجلس الأمن، ونطالب بمنح الحرية الكاملة لأداء عملهم. وفي سياق متصل قال مندوب ألمانيا إن قرار مجلس الأمن خطوة الى الأمام لتطبيق خطة عنان، وأضاف أن السلطات السورية لاتزال تواصل قصف المدن واستهداف المدنيين وفي هذه الأثناء، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط 21 قتيلا برصاص النظام السوري السبت. كما أكد نشطاء سوريون وقوع انفجار ضخم، اليوم السبت، في مقر المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق، وتصاعدت سحب دخان من الموقع. وتعتبر المزة من أهم المناطق في العاصمة السورية دمشق، وتبعد كيلو مترات فقط عن مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد، وتضم عددا كبيرا من السفارات والبعثات الدبلوماسية. وإلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن فريق المراقبين الدوليين المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار وصل إلى حمص اليوم السبت. وطالب المجلس الوطني السوري المعارض، في بيان اليوم السبت، المراقبين الدوليين بالتوجه "حالا إلى مدينة حمص لعل ذلك يردع النظام عن التمادي في جرائمه". وقالت الوكالة إن "فريقا من المراقبين الدوليين يزور محافظة حمص ويجتمع مع المحافظ". وقال الناشط في تنسيقيات حمص القديمة، عمر التلاوي، في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس، إن أحياء حمص تشهد منذ صباح اليوم "هدوء وتوقفا للقصف في ظل انقطاع تام للكهرباء والاتصالات".