❊ 2131 مكتب، 262 مركز اقتراع ❊6 طعون فقط فيما يخص الملصقات العشوائية أمهل مدير التنظيم والشؤون العامة مهلة قانونية محددة للتشكيلات السياسية، حتى يتسنى لهم إيداع القائمة الإسمية للمر اقبين المشاركين في عملية متابعة الإنتخابات التشريعية المقررة في العاشر ماي المقبل. وقد حصر السيد آيت حسن رابح آجال استلام القائمة في الفاتح ماي المقبل وهو التاريخ الذي ضبطته الإدارة خصيصا لإنتهاء فترة الإستقبال، مشددا في نفس الوقت على أنه لن تقبل أي وثيقة مباشرة بعد غلق العملية وإنتهاء مدة الإيداع، لأنه حسبه فترة كافية للأحزاب والقوائم الحرة لإتمام هذه الإجراءات، خاصة أن الإدارة قد منحت الوقت اللازم للشروع في تحديد القائمة الإسمية وتبليغها للجهة الوصية. وخلال إشراف مدير التنظيم والشؤون العامة على اللقاء الذي جمعه بممثلي التشكيلات السياسية بحضور رئيس اللجنة الإنتخابية الولائية أمس بمقرها الرسمي ، أكد ذات المسؤول على ضرورة احترام الآجال الممنوحة، بعدما بدأ العد التنازلي لإستقبال الموعد الحاسم، مما يتطلب الإسراع في تجسيد العملية والإمتثال لتعليمات الإدارة المشرفة. فبداية من اليوم تلتزم التشكيلات السياسية من أحزاب وقوائم حرية بمو عد الإيداع على أن لا تتعدى التاريخ المحدد فبمعنى أنه يشترط عليها وفي ظرف 3 أيام فقط أن تعلن عن أسماء مراقبيها على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة مدعمة ذلك بملف يتضمن صور ونسخ من بطاقات الهوية للمعنيين بالعملية الذين تم اختيارهم مؤخرا من قبل المترشحين بموجب قرعة نظمت خصيصا لضمان شفافية العملية. من جهة أخرى حمل ذات المتحدث التشكيلات السياسية المسؤولة في حالة تسجيل أي تأخير من شأنه أن ينعكس سلبا عليها كما حذرها من النتائج المترتبة عن ذلك ما دامت الإدارة قد سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية ووفرت لهم كل الوسائل الضرورية التي يحتاجونها طيلة هذه الفترة. وفي هذا الشأن اعتبر حضور المراقبين أمرا ضروريا لمتابعة سير الإنتخابات التشريعية ومعرفة التطورات المسجلة بالإستمرار في الوقت الذي فتحت لهم الإدارة كل الأبواب وأهلتهم لإتمام المهام المخولة لهم تجسيد لمبدأ الشفافية ونزاهة الإقتراع بحضور قضاة يترأسون اللجان الإنتخابية البلدية والولائية . وبلغة الأرقام تشير الأرقام المستقاة من مديرية التنظيم والشؤون العامة إلى إحصاء 2131 مكتب يشرف عليه 10655 مراقب إلى جانب 262 مركز بمجموع 11266 مراقب . أما على مستوى اللجان الإنتخابية البلدية والمقدر عددها 26 فقد تم احصاء 1118 مراقب مقابل 43 آخرا على مستوى اللجنة الإنتخابية الولائية . وقد تطرق ممثلو الأحزاب السياسية والقوائم الحرة خلال تدخلاتهم المسجلة إلي مشكل الملصقات العشوائية للمترشحين وعدم احترام المساحة والمواقع المحددة للمنتخبين حسبما يمليه القانون ووفق الإجراءات التي أقرتها الإدارة، حيث البعض منهم يعلقون صورهم بطريقة عشوائية ودون مراعاة أدنى الشروط المتفق عليها. من جهة أخرى أشار الحاضرون إلى مشكل الترخيص الذي تمنحه لهم الإدارة الوصية لتنظيم تجمعات شعبية على مستوى البلديات وعدم تمكنهم من إتمام المبادرة بالأماكن الذي تم اختيارها بعدما تعذرعليهم استلام الرخصة، كما عبر بعض الممثلين عن عدم رضاهم بالممارسات المسجلة والمرتكبة من قبل المترشحين عن طريق شراء الأصوات . وفي رده عن أسئلة وإستفهامات ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة أكد مدير التنظيم والشؤون العامة أن ما تقوم به بعض التشكيلات في حملتها الإنتخابية لكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات والإستفادة بالقدر الكافي من الناخبين لا يدخل في اختصاصات الإدارة ولا تستطيع التدخل في مثل هذه الحالات مادامت لم تسجل على مستواها أي تجاوز أو خرق للقانون وإنما الأمر يتعلق بالحس المدني وضمير المترشح. أما فيما يخص الملصقات العشوائية وعدم احترام المساحة المخصصة لكل تشكيلة فكشف رئيس اللجنة الإنتخابية الولائية عن تسجيل 6 طعون أودعها أصحابها للفصل في القضية بصفة قانونية بعدما تبين أن بعض القوائم قد اخترقت القانون الوضعي للإنتخابات وما يحدده من إجراءات لتنظيم الإقتراع وكل ما يتعلق به. ولضمان نجاعة العملية وتفاديا لأي ممارسات من هذا الشأن فقد وجهت الوصاية إنذارات لجميع المترشحين وألزمتهم بضرورة إتباع تعليماتها فيما يخص الحملة وكل ما يرتبط بها حتى لا يقعوا في نفس الخطأ. وبإستثناء هذه المخالفات لم تسجل ولاية وهران لحد الآن تجاوزات خطيرة يعاقب عليها القانون حسبما ما أعلن عنه مدير التنظيم والشؤون العامة وأكثر تفصيلا وإستنادا لتصريحات ذات المسؤول فمن بين 360 طعن استقبلته الإدارة المركزية فإن ولاية غير معنية بالإجراء ولم تحص أي حادثة مماثلة ونفس الشيء بالنسبة للإخطارات التي تجاوزت 200 إخطار وهو ما يؤكد السير الحسن للتحضيرات. ومع اقتراب تاريخ العاشر ماي فقد كثفت هذه الأخيرة من اللقاءات التي تجمعها بممثلي الأحزاب والقوائم الحرة لوضع الروتوشات الأخيرة للعملية ومعالجة كل المشاكل المطروحة من قبل المترشحين سعيا منها لتطبيق كل الإجراءات القانونية المنصوص عليها والإمتثال لتعليمات وزارة الداخلية خاصة تشريعيات 2012قد عرفت عدة مستجدات كإشراف القضاة على اللجان الإنتخابية البلدية والولائية، إشتراط البصمة بدل الإمضاء ومحاضر الفرز وتحريرها في 3 نسخ .