يعكف مجمع اتصالات الجزائر على عصرنة شبكته الخاصة بالأنترنيت من خلال توسيع الشريط العابر بهدف ضمان الانترنيت بالسرعة الفائقة و خدمة أفضل حسبما أعلنه الرئيس المدير العام للمجمع، أزواو مهمل. و في تصريح أدلى به على أمواج القناة الثالثة للاذاعة الوطنية أكد مهمل أنه بخصوص سرعة الربط تدخلت اتصالات الجزائر على عدة مستويات. و فيما يتعلق بالشريط الدولي العابر أوضح نفس المتحدث يقول " لقد قمنا بعمليات توسيع" مشيرا الى " عدم وجود أية مشكلة في هذا الاطار". في نفس الاتجاه أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أن المتعامل ينكب على "اجراء عمليات توسيع على الطبقات الوسيطة للشبكة من أجل تحسين الشريط العابر المضمون للزبون". و بخصوص تحسين خدمات المجمع ذكر المسؤول بأن هذا الأخير حقق " نموا بلغت نسبته حوالي 20 بالمئة في ظرف سنة" من حيث عدد المشتركين مضيفا "غير أن ذلك يبقى غير كاف". من جهة أخرى أشار ذات المتحدث أن النمو يجب أن يسجل على مستويين و هما " توسيع الشبكة لربط أكبر عدد من الأشخاص و زيادة السرعة و الشريط العابر". و بما أن الزبون يرغب دوما في طلب أكبر سرعة من أجل الربط فان المؤسسة مدعوة الى " تعبئة الوسائل من أجل تسوية الارضيات لتحقيق توسع أكثر" حسب قوله. من جانب آخر كشف مهمل "عدم رضى الزبون و كذا الطلبات الخاصة بالاستفادة من مختلف خدمات المجمع " مضيفا أن " هذه المسألة تستوقفنا جميعا للقيام بكل ما في وسعنا لمواجهة الوضع". و بهدف ضمان تطوره و تلبية طلبات الزبون يجب على اتصالات الجزائر التكيف مع المعطيات الجديدة و كذا مع تطور تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و هو " مجال يستلزم الابداع و الكثير من الابتكار" و الا " الزوال" بالنسبة لمؤسسة لا تستطيع الارتقاء الى مستوى التقدم الحالي الذي يشهده العالم. كما ركز مسؤول اتصالات الجزائر على " تغيير ثقافة التعامل ازاء الزبون حيث يجب على المتعامل أن يستمع الى الزبون و تلبية مطالبه من خلال تكفل فعلي". و أردف يقول " و يتعلق الأمر بضمان منتوج ذا نوعية و التكيف مع المعطيات الجديدة من خلال تحديث المنشآت القاعدية و استعمال الوسائل المادية و البشرية الضرورية لتغطية التراب الوطني و ضمان مختلف خدمات اتصالات الجزائر للمواطن".