قال مسؤولون ان وزارة التجارة الأمريكية تجري تحقيقا في مزاعم بأن شركة معدات الاتصالات الصينية زد.تي.إي تبيع لإيران منتجات حاسوب أمريكية محظورة. وبدأ التحقيق في اعقاب تقارير إخبارية لرويترز في مارس وأفريل بأن زد.تي.إي وقعت عقودا لشحن مكونات صلبة وبرمجيات حاسوبية بملايين الدولارات من بعض من أشهر شركات التكنولوجيا إلى شركة الاتصالات الايرانية (تي.سي.آي) ووحدة تابعة لكونسورتيوم يسيطر عليها مع النظام الإيراني. وشركة (تي.سي.آي) هي أكبر شركة اتصالات في ايران. وقال مسؤول بوزارة التجارة "اننا نجرى تحريات دقيقة في هذا الأمر." واضاف قوله إن القائمين على التحقيق التقوا بممثلين عن زد.تي.إي. ورفض متحدث باسم زد.تي.إي مقره في شنجين بالصين التعقيب. وكانت شركات التكنولوجيا الامريكية ومنها ميكروسوفت وآي.بي.إم وهيوليت باكارد وأوراكل وديل قد قالت جميعا انها لا علم لها بالتعاقدات مع ايران. وقال مسؤول وزارة التجارة انه لا دليل على ان الشركات الامريكية تورطت في تلك الصفقات. ورفضت الشركات الامريكية التعقيب على التحقيق أو لم ترد على طلبات التعليق.