سيتم إطلاق و لأول إطلاق حاسوب من صنع جزائري في إطار ما يسمى بحملة حاسوب صحيح وذلك بالشراكة مع شركة "ميكروسوفت" في مجال البرمجيات وشركة "كوندور" لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية، حيث كشف حميميد مراد مدير هذا المشروع أنه سيتم بيع 50 ألف جهاز حاسوب خلال كل سنة ابتداء من شهر جوان المقبل، بالإضافة الى أن هذه التوأمة ستساهم في خلق تنظيم جديد للسوق من خلال إنتاج وتركيب أجهزة حاسوب صحيحة. تم، أمس، مضاء اتفاقية شراكة بين شركة "كوندور" للأجهزة الكهرومنزلية والعملاق الأمريكي في مجال البرمجيات "ميكروسوفت"، حيث ستقوم شركة "كوندور" بإنتاج وتركيب أجهزة حاسوب في اطار ما يسمى "بحملة حاسوب صحيح"، وذالك بالشراكة مع "ميكروسوفت" من خلال الاستفادة من خيرتها في مجال البرمجيات باعتبارها الشركة الرائدة عالميا في هذا المجال. ومن خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الشركتين، كشف حميميد مراد مدير المشروع أن انطلاق هذه التوامة ستساهم في خلق تنظيم جديد للسوق من خلال انتاج وتركيب اجهزة حاسوب الصحيحة ، مشيرا الى أن شركة كوندور ستقوم من جهتها بتصنيع مكونات الخاصة بالحاسوب، الى جانب بطاقة الام والتي سيكون انتاجها محليا لاول مرة في الجزائر في المنطقة الصناعية لشركة كوندور ببرج بوعريريج. كما أعلن حميميد في هذا الصدد، أنه سيتم إطلاق هذا الحاسوب الأول من هذا نوعه والذي سيكون من صنع جزائري بداية شهر جوان المقبل، ذلك بعد أن يتم حصول شركة "كوندور" على شهادة براءة من شركة "ميكروسوفت" تسمح بانطلاق في تسويق المنتوج، وعن الأهداف التي يرمي اليها هذا العمل المشترك أكد المدير العام لكوندور أن الشركة تطمح الى بيع 50 ألف جهاز حاسوب خلال كل سنة موجهة لثلاثة فئات وهي الزبون والموزعين وكذا الشركات المنتجة، مما يسمح من رفع رقم أعمال الشركة وتحقيق الاهداف المرجوة، نظرا للمكانة الرائدة التي تحتلها الشركة في السوق الجزائرية في مجال انتاج الاجهزة الالكترونية والكهرومنزلية. وفيما يتعلق بالاسعار التي حددت بالنسبة لهذا المنتوج، أكد حميميد أن اطلاق هذا الجهاز في السوق سيكون في متناول الزبون وبسعر معقول مقارنة بالعلامات الأخرى، إضافة الى أنه سيمكن الزبون الجزائري من شراء جهاز اعلام الي مكتبي أو جهز نقال بكل الشروط التي يتوفر عليه الجهاز الجيد والآمن، كما سيسمح بنقل التكنولوجيا المتطورة لخلق علامة وطنية ذات جودة عالية ومستوى يرتقى الى العالمية، فضلا عن ضمان المنتوج في السوق من خلال تشديد الرقابة على نقاط البيبع. ومن جهة أخرى، أكد مدير المشروع أن شركة كوندور تسعى من خلال هذه الاتفاقية الى تحقيق اهداف خاصة بها والمتمثلة في صناعة شاشة مكبرة بالجزائر ذلك من خلال الاستفادة من خبرة شركة ميكروسوفت، معلنا في نفس السياق ان الشركة بصدد انتاج أنواع جديدة في الاجهزة الالكترونية والمنزلية خلال هذه السنة لتوسيع سوقها محليا، ومن جهته إعتبر أحمد ميمون ممثل شركة ميكروسوفت الامريكية أن الامضاء على هذه الاتفاقيات ستمكن الزبون من اختيار الحاسوب ذو نوعية من حيث العتاد أو البرمجيات وفق لحاجيات المحترفين والمبتدئين، وبالتالي جلب اكبر عدد ممكن من الزيائن لاقتناء اجهزة الاعلام الالي الاصلية، مضيفا الى انها ستساهم في تطوير المبيعات في الجزائر والحد من القرصنة التي تهدد اليوم جميع الاجهزة الموجودة في السوق.