أصبح الشارع الرياضي العباسي في قمة الغضب نتيجة السيناريوهات المتكررة التي صنعها المدرب بن يلس من الجولة ما قبل الماضية، آخرها كان غيابه عن حصة الاستئناف لنهار أمس الأول، رغم تدخل بعض الأطراف لدفعه إلى العودة من جديد لمزاولة مهامه على رأس العارضة الفنية، حيث طالب أنصار إتحاد بلعباس الإدارة المسيرة بضرورة ضبط أمورها وأخذ هذه المسألة من باب الجدية، لاسيما وأن النادي يتربع حاليا على كرسي الريادة وللأسبوع الثاني على التوالي. وفي ظل هذا الوضع تم تداول أسماء عدة مدربين يتقدمهم بن دوخة بلبنة المستقيل مؤخرا من جمعية وهران وكذا المدير الفني السابق لشباب بلوزداد محمد حنكوش. وحسب مصادر من إدارة الفريق فإن محمد حنكوش يوجد في أحسن رواق لقيادة سفينة "الخضراء" نحوالإنجاز التاريخي الذي ينتظره الأنصار مند أكثر من 16 سنة وهوالصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول. الجدير بالذكر فإن المدرب حنكوش سبق وأن أشرف على العارضة الفنية للمكرة في الثمانينات وحمل ألوان النادي في عصره الذهبي سنوات السبعينات رفقة الترسانة من العناصر المعروفة أنذاك.