قال سكان في مدينة حمص إن الجيش السوري يقصف أحياء بوسط المدينة هدا الخميس بعد أن اتفقت قوات المعارضة والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد على هدنة مؤقتة حتى يتسنى توصيل المساعدات للمرضى والجرحى. واستعدت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري في حمص. وقال الصليب الأحمر الأربعاء إن القتال على مدى عشرة أيام خلف مئات المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة بحمص والذين لا يستطيعون الرحيل عنها وسط المعارك الدائرة. وقال احد المقيمين في احد أحياء المدينة إن الصليب الأحمر يحاول الدخول مشيرا إلى أن القصف وبلغ ذروته فجر الخميس لكن هناك مؤشرات على أن العنف يتراجع. وأضاف "كان هناك قصف مكثف في وقت مبكر صباح اليوم. الآن استطيع سماع قذيفة مورتر او اثنتين كل نصف ساعة. الوضع هاديء اليوم مقارنة بالأيام الماضية." وقال إن شخصين قتلا في حي الخالدية يوم الخميس. واظهر بث حي على الانترنت قام به نشطاء دخانا يتصاعد من المدينة وأمكن سماع أصوات أعيرة نارية مستمرة. ويصعب التحقق من اللقطات بسبب القيود المفروضة على الصحفيين الأجانب. وقال مقيم في حمص إنه تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء المدنيين منذ بضعة أيام لكنه انهار حين أطلقت قوات الأسد النيران. وقالت الحكومة الثلاثاء إنها تحاول إجلاء المدنيين وأنحت باللائمة على مقاتلي المعارضة في عرقلة جهود إخراج المحاصرين إلى مكان آمن.