أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية السيد فرانسوا هولاند بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده آنه آن الأوان لإخضاع الماضي بين الجزائر و فرنسا لفحص "حصيف وشجاع" يساهم في تعزيز أواصر الإعتبار و الصداقة بين البلدين. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة :"لقد سبقت العلاقات بين الجزائر و فرنسا في الزمن الفترة الإستعمارية التي سمت بوجه أخص تاريخنا المشترك و تركت آثارا دائمة لدى شعبينا. إن الجروح التي أحدثتها لدى الجزائريين جروح عميقة لكننا نريد مثلكم أن نيمم شطر المقبل من الأيام و أن نحاول أن نصوغ منها مستقبلا يسوده السلم و الرخاء لصالح شباب بلدينا. لقد آن الأوان في سبيل ذلك للتخلص من أدران الماضي بأن نخضعه سويا ضمن المناسب من الأطر لفحص حصيف و شجاع سيساهم في تعزيز أواصر الإعتبار والصداقة بيننا". وأضاف رئيس الدولة : "إنني أود فضلا عن ذلك أن أعرب لكم عن تمام استعدادي للعمل معكم في سبيل توثيق العلاقات والتعاون و الحوار بغية إقامة شراكة عمادها الإمكانيات التي يزخر بها بلدانا و تكون كفيلة بالاستجابة لتطلعات شعبينا".وبمناسبة العيد الوطني لفرنسا توجه رئيس الجمهورية إلى نظيره الفرنسي قائلا: "يطيب لي بمناسبة عيدكم الوطني أن أتوجه إليكم بإسم الجزائر شعبا وحكومة و باسمي الخاص بأحر عبارات التهاني وبأطيب تمنياتي بالصحة و السعادة لكم شخصيا و بالرقي والإزدهار للشعب الفرنسي".