حظيت ولاية تندوف من برامج سكنية هامة شملت مختلف صيغ السكن إلى جانب مرافق عمومية عديدة مكنت من تحقيق قفزة نوعية في قطاع السكن والتجهيزات العمومية وساهمت في تلبية الطلبات على السكن بالولاية.ففيما يتعلق بالسكن العمومي الإيجاري فقد استفادت الولاية ضمن الخماسيين (2005-2009 ) و( 2010-2014 ) من حصة إجمالية من البرامج السكنية مقدرة ب 5.560 وحدة خصص لها غلاف مالي إجمالي يزيد عن11,7 مليار دينار كما أوضح مسؤولو القطاع. فقد أدرج ضمن الخماسي المنقضي حوالي 2.760 وحدة ضمن نفس النمط الذي خصصته السلطات العمومية بهدف القضاء التدريجي على أزمة السكن حيث رصد لها غلاف مالي يقدر ب 5 3 مليار دينار. وبلغ عدد السكنات المنتهية من ذات الصيغة 2.100 سكن بينما توجد 460 وحدة في طور الإنجاز وقد خصصت 200 وحدة منها لفائدة قطاع التربية حيث انتهت منها 70 وحدة فيما توجد 130 وحدة المتبقية في مرحلة متقدمة من الأشغال كما ذكر العربي بهلول. كما استفادت ولاية تندوف ضمن البرنامج الخماسي الحالي من حصة أخرى ضمن نفس النمط قدرت بنحو 2.800 وحدة منها 1.800 سكن قد انطلقت بها الأشغال بينما توجد 1.000 وحدة في مرحلة انطلاق الدراسات حيث رصد لهذه الحصة السكنية غلاف مالي يتعدى 6,4 مليار دينار حسب ذات المصدر . هذا وقد جرى خلال السنة الجارية توزيع 800 وحدة من هذه الصيغة من السكن منها 666 ببلدية تندوف و 134 ببلدية أم العسل كحصة أولى فيما توجد حصة أخرى جاهزة للتوزيع توجد على مستوى لجنة الدائرة و تقدر ب 900 وحدة. أما بخصوص السكن الريفي فقد حظيت الولاية ضمن ذات الخماسيين بحصة هامة قاربت 4.426 وحدة منها 3.126 وحدة فقط خلال الخماسي المنقضي بينما خصص ضمن الخماسي الحالي 1.300 إعانة أخرى حيث تم الإنتهاء من إنجاز 2.341 إعانة موجهة في إطار السكن الريفي فيما توجد 380 إعانة قيد الإنجاز و 292 إعانة في طور الإنطلاق. و في ذات السياق أشار مدير السكن و التجهيزات العمومية إلى أن الحصة المتبقية من السكنات الريفية المخصصة للولاية و المقدر عددها 1.413 إعانة هي في طور الدراسات من قبل اللجنة الولائية. وبشأن السكن الترقوي المدعم فقد استفادت ولاية تندوف من حصة 210 وحدة سكنية سيتم الإنطلاق في إنجازها قريبا بعدما تم اختيار مرقيين عقاريين لإنجاز هذه الحصة كما أسند لديوان الترقية و التسيير العقاري إنجاز 160 وحدة من هذا النمط. و يعد هذا النمط من السكن تجربة جديدة بهذه الولاية من شأنه السماح لفئة الموظفين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على سكن اجتماعي من الإستفادة من سكن. وقد تم اختيار الأرضية التي ستحتضن هذا المشروع بمخطط شغل الأراضي "المستقبل" الذي يضم حصة هامة من السكن الإجتماعي الإيجاري وبعض المرافق الضرورية ذات العلاقة المباشرة مع المواطن. وذكر العربي بهلول بأن هذه السكنات ذات ثلاثة غرف ستتميز بكونها فردية أو نصف جماعية وفق معايير تتناسب مع دفتر الشروط .