قال مسؤولون في الشرطة والحكومة الباكستانية هذا الاربعاء ان حريقين شبا في مصنعين بباكستان أحدهما في مدينة كراتشي والاخر في مدينة لاهور تسببا في مقتل 261 شخصا على الاقل. وقد يثير الحريقان اللذان وقعا ليل الثلاثاء اسئلة جديدة بشأن السلامة الصناعية في باكستان وانتقادات جديدة للحكومة الباكستانية. وفي الحريق الذي أوقع عددا أكبر من القتلى أتت النيران على مصنع للملابس في مدينة كراتشي العاصمة التجارية للبلاد ولقي 236 شخصا حتفهم. واحتشد أقارب الضحايا في المشرحة والمستشفيات وهم ينتحبون وأهالوا اللوم على حكومة اسلام اباد التي لا تتمتع بشعبية. وفي مدينة لاهور الشرقية اندلع حريق في مصنع للاحذية مما أدى الى مقتل 25 على الاقل. ويقول منتقدون ان الفساد يستشري في الحكومة الباكستانية وانها غير قادرة على التركيز على سلامة العمال ومجموعة اخرى من المشاكل من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الى تفشي الفقر الى تمرد لحركة طالبان الى انتشار الجريمة. وأعلنت الشرطة الباكستانية إن عدد القتلى جراء الحريق الذي اندلع في مصنع الملابس بكراتشيالباكستانية ارتفع إلى 236. وقال محمد برويز وهو موظف في مصنع كراتشي رافعا صورة قريب له مفقود يعمل في المصنع "أصحاب المصنع مهتمون بسلامة الملابس أكثر من العمال. "لو لم تكن هناك شبكات حديدية على النوافذ لكان امكن انقاذ اناس كثيرين. المصنع كان مليئا بالملابس والاقمشة. كل من كان يشتكي يطرد من العمل."