أشرف أمس وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي خلال زيارة عمل وتفقد بوهران على إفتتاح السنة البيداغوجية 2012 2013 بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بمنطقة بئر الجير وهو معهد جهوي مهامه تكوين تقيين سامين في الصيد البحري وتربية المائيات كما يقوم بإعادة تأهيل اليد العاملة لتطوير قطاع الصيد قدرة إستعابه تصل إلى 600 مقعد منها 200 داخلي ما تجدر الإشارة إلى أن المعهد شيد في سنة 2008 لتنطلق في 2010 كما وقف الوزير على عدة محطات جد هامة كانت بدايتها زيارة مسمكة ميناء أرزيو ومن خلالها إستمع إلى العديد من إنشغالات الصيادين ومنها مشكل حوادث العمل التي يتعرض لها أغلبية هؤلاء الصيادين ومشكل آخر تمثل في الضمان الأجتماعي ما بعد التقاعد ليجيب الوزير على أنه سيطرح في أقرب الآجال للوزارة الوصية واللجنة المشتركة للأخذ هذا المشكل بعين الإعتبار كما تنقل من خلالها إلى مرفأ كريشتل والذي وصلت الأشغال به إلى 95٪ ومن المرتقب أن يسلم في نهاية ديسمبر 2012 والذي إنطلقت الأشغال فيه في بداية أفريل 2007 كما كان للمسؤول الأول عن القطاع زيارة عمل وتفقد لمصنع تعليب المنتوجات السمكية بمنطقة حاسي عامر والذي يشغل أكثر من 750 عامل ليتمكن من تصدير 10 حاويات إنتاجية إلى ليبيا والسعودية وهذا لتشغيل عدد ممكن من اليد العاملة والقضاء على البطالة وتشجيع الإستثمار. كما نوه الوزير خلال لقائه بمدراء المعاهد على أن يكون هناك تحصيل علمي جيد للتحكم في مفاتيح التكنولوجيا ورفع من مستوى التكوين لا سيما التأطير الجيد ليعرج من جهته على ضرورة إصلاح المؤسسات وتحسين نوعية التكوين ليتماشى مع حاجيات المهنيين بالدرجة الأولى ليضيف ذات المسؤول على بناء وإعادة وتجهيز مؤسسات التكوين منذ 2004 في إطار المخطط الخماسي 2010 2014 والذي بلغت قيمتها المالية أكثر من 8،1 مليار دينار والذي مست مؤسسات التكوين ليندرج في إطار عصرنتها وتحديثها لتأخد كل المعايير المعمول بها وتتماشى مع المقاييس الدولية والمنصوص عليها في المنظمة البحرية. كما أكد الوزير على أنه تم إنجاز أكثر من 100 مشروع منذ سنتي 2010 2012 وهي في تطور مستمر وكل راجع إلى العمل والمبادرة لتطوير قطاع الصيد البحري ورفع الإنتاج السمكي الذي أصبح يندثر في الآونة الأخيرة والسبب راجع إلى الصيد العشوائي لبعض الصيادين وعدم معرفتهم طريقة الصيد خاصة الصيد بالمتفجرات إصطياد أن السمك فترة التكاثر ليختلط الحابل بالنابل ويفسد كل ما حققه مسؤولو القطاع. وبمناسبة إفتتاح السنة البيداغوجية بذات المعهد تم تكريم الطلبة الأوائل وهذا بإعطائهم إستفادات وتدعيمات من قبل الوزارة لمسايرة تطوراتهم في المجال البحري.