أفاد مصدر من الشرطة القضائية الليبية الاثنين أن أكثر من مائة وخمسين سجينا -يشكلون معظم نزلاء سجن اجْدَيْدة بالعاصمة طرابلس هربوا من السجن ، في حين استنفرت القوات الأمنية لملاحقة الفارين. وقال المصدر إن السبب الحقيقي لفرار نحو 150 سجينا معظمهم يحملون جنسيات غير ليبية- إلى ضعف في إدارة السجن التي لم توفر حماية كافية حيث يخضع نحو مائتي سجين لحراسة ثلاثة أشخاص من الشرطة. وأشار إلى أن الوضع السيئ للسجن المخصص لسجناء الحق العام ، ساهم في إشعال الشغب الذي أدى إلى تكسير الأبواب وهروب السجناء. وتابع أن الخمسين الذين تبقوا في السجن بإرادتهم مدانون بجنح بسيطة ويأملون أن يخرجوا بطريقة قانونية. من جانبه أكد رئيس الحرس الوطني خالد الشريف أن الأجهزة الأمنية وضعت بحالة تأهب، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على بعضهم. يُشار إلى أن هذا السجن شهد حالة من التمرد تمكن البعض على إثرها من الفرار، غير أن قوات الأمن تمكنت من إخماده.