أطلق العديد من المثقفين و الصحفيين و المؤرخين حملة "ضد تكريم" الجنرال بيجار و رفض نقل رفات هذا الجنرال الذي ارتبط اسمه بالتعذيب في الجزائر إلى النصب التذكاري بفريجوس حسبما علم لدى أصحاب هذه المبادرة. وأعرب أصحاب المبادرة التي جمعت خلال الأسبوع الأول من إطلاقها 3000 امضاء بفرنسا و الجزائر عن استيائهم "لاعتبار هذا الشخص كبطل و رمزا للشجاعة و العطاء تجاهلا لجميع الشهادات و الدراسات التاريخية الجادة". واعتبروا أن "بيجار كان في الحروب الاستعمارية شخصا دون مباديء استعمل ابشع الطرق في الهند الصينية و الجزائر و ترك ذكريات أليمة لدى الشعوب و الوطنيين الذين حاربهم و السجناء الذين استنطقهم" و أضافوا أن "هناك اليوم من العائلات الفيتنامية والجزائرية الذين مازالوا يبكون أمواتهم و لا زالوا يحملون جراح الماضي كما ارتبط اسم بيجار بأبشع ممارسات الجيش الفرنسي". وكان وزير الدفاع في حكومة اليمين جيرار لونغي الذي قدم من صفوف اليمين المتطرف قد اقترح فكرة نقل رفاة الجنرال بيجار إلى قصر الأنفاليد حيث كان لعارضة وقعت من قبل 10000 شخص دور في إفشال المبادرة.