قال متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هذا السبت ان العراق ألغى صفقة أسلحة قيمتها 4.2 مليار دولار مع روسيا للاشتباه في فساد لكنه يعتزم اعادة التفاوض بشأنها. وهذه الصفقة كانت ستجعل روسيا ثاني أكبر ممول للسلاح للعراق بعد الولاياتالمتحدة التي باعت لبغداد اسلحة قيمتها مليارات الدولارات منها طائرات مقاتلة اف 16 ودبابات منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 . وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان حاجة العراق للسلاح مازالت قائمة ولذلك سيتم التفاوض على ابرام عقود جديدة. وصرح بأن العراق اتخذ هذا القرار كخطوة احترازية بسبب وجود شبهات فساد. ولا يملك العراق سلاحا جويا حقيقيا منذ سقوط الرئيس الراحل صدام حسين وهو بحاجة ماسة للطائرات للدفاع عن حدوده ومجاله الجوي. وقالت صحيفة روسية في وقت سابق من العام ان الاتفاقات الروسية تشمل 30 طائرة هليكوبتر قتالية طراز ام.اي-28 ان.إي و42 قاذفة صواريخ متنقلة.