حققت المولودية الوهرانية أول فوز لها في بطولة الرابطة الأولى المحترفة، وذلك عقب إطاحتها بشباب باتنة وتسجيلها لثلاثية كاملة ليحدث فريق «الأمسيو» إنتفاضة يتمنى الحمراوة أن تكون من خلالها الإنطلاقة الفعلية لفريق المولودية. أشبال المدرب بن شاذلي لعبوا مواجهة أول أمس بدون أي ضغط، ومن شاهد اللقاء يعتقد أن رفقاء عواج يتوسطون سلم الترتيب، إذ ظهرت العزيمة والحرارة الكبيرة التي غابت في الجولات الأخيرة، كما أن اللاعبين قدموا مردودا لا بأس به أثلج صدور أنصار الحمري القليلين . نقطة إيجابية أخرى سجلها فريق المولودية أول أمس هي صلابة الدفاع، إذ بدى الخط الخلفي للحمري أكثر رزانة وهدوءً، وذلك بإشراك مغربي الذي إستطاع أن يحدث التوازن الذي كان الفريق يحتاج إليه، في إنتظار إلتحاق بعض العناصر التي تعاني من الإصابة في صورة زوبير واسطي الذي قد يمثل ثنائى قوي مع مغربي في الجولات القادمة، وقد يشارك واسطي في لقاء إتحاد العاصمة، كما قدم الحارس دحمان مردودا جيدا وهو ما جعل رفقاء يحسون بالثقة التي لم تكن في لقاء إتحاد الحراش. * داغولو القلب النابض للحمراوة منذ مغادرة بينيا اللاعب الكامروني للمولودية لم يشهد فريق الحمري للاعب مثله إلا بعد ما حل لاعب إفريقيا الوسطى داغولو الذي إستطاع أن يخطف قلوب أنصار المولودية الموسم الفارط، وإزداد عشق الجمهور لهذا اللاعب، خصوصا بعدما أصبح يقدم مردودا كبيرا أثناء المواجهة، فقد إكتشف الحمراوة أن داغولو لايحب الهزيمة والتعثرات بزبانة، كما أنه يشغل منصب وسط ميدان هجومي إلا أنه هداف الحمري يتسع أهداف وما فعله بفريق باتنة، وتسجيله لهدفين بالإضافة لتمريرة الهدف الثالث، أهلته أن ينادي ببيلي من طرف الأنصار فالجوهرة السوداء أصبحت محل أطماع أندية عملاقة سواء المحلية أو الأجنبية. * فرقة «ريدكاستل» ألتراس الحمري وأثبت فرقة «ريد كاستل» للمرة ألف أنها الممثل الأول لأنصار الحمري و«التراس» المولودية، فما فعلته الخميس الفارط أثناء المسيرة السلمية وقيادتها للإحتجاج وسيطرته على المناصرين، وذلك إحتراما لرئيس الجمعية سمير، وقد أمتعت هذه الفرقة أنصار الحمري في لقاء باتنة بهتافات جديدة وطريقة مناصرة أخرى شبيهة بالتي تطبق عند مناصري الأهلي المصري وهو ما نريده مناصرة بدون تجاوزات أوتعصب.