أوضحت مصالح سونلغاز بالشلف في سياق استعراضها لحصيلة نشاطاتها خلال السنة المنصرمة ان انجاز شطر الطريق السيار شرق غرب بالشلف قد استدعى تحويل جزء هام من شبكة الكهرباء عبر الجهة الجنوبية من الولاية التي يمر عبرها الطريق المذكور حيث كشفت ذات المصالح في هذا الصدد عن تحويل ما لا يقل عن 32 كم من الشبكة الخاصة بالضغط المتوسط والمنخفض وهو ما رصد له غلاف مالي لا تقل قيمته عن 11 مليار سنتيم كما تطلبت أشغال إنجاز نفس المحور الممتد على مسافة 55 كم من وادي الفضة شرقا الى بوقادير غربا تحويل حوالي 02 كم من شبكة الغاز الطبيعي وكلفت هذه الاخيرة أزيد من 700 مليون سنتيم هذا كما وجدت مؤسسة سونلغاز نفسها مضطرة الى تحويل ما يزيد عن 28 كم من شبكة الكهرباء كانت تعيق انطلاق مشروع المدينتين الجديدتين بكل من الشرفة والحسنية إذ تم تمرير بعض الكوابل عبر الأرض بعدما إستحال إبقاؤها معلقة في الجو وفي سياق الحديث عن المدن الجديدة الجاري انجازها عبر كل من بلديتي الشلف والشطية تجدر الإشارة على أن مؤسسة سونلغاز قد وجدت عدة صعوبات في توصيل الشبكة الكهربائية لتلك المدن الجديدة حيث ما زالت عملية التوصيل لم تتم بعد وتبقى مرهونة بإنجاز مراكز جديدة لتغطية حجم الطلب المسجل على مستوى كل موقع اذ كشفت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في هذا الشأن أن مولدي الطاقة الموجودين بكل من أم الدروع والشلف بعيدين عن المدينةالجديدة للشلف مما يحول دون امكانية الإعتماد عليهما في توفير الطاقة فيما تظل طاقة مركز الشلف غير كافية لتغطية احتياجات المدينةالجديدة خاصة ان العديد من احياء الشلف تشكو حاليا إنقطاعات متكررة في الكهرباء كما هو الشأن بالنسبة لحي الشرفة كما أن ذات المركز غير قابل للتوسيع بسبب تواجده وسط محيط عمراني وقد قررت المؤسسة المعنية في هذا السياق انجاز مركز جديد لتأمين الطاقة للمدينتين الجاري انجازهما بكل من الشرفة والحسنية كما قررت انجاز مركز جديد للتموين بالطاقة الكهربائية على مستوى المدينةالجديدة للشطية التي تشكو هي الاخرى من جملة من المشاكل التي اعاقت عملية التوصيل بشبكة الكهرباء اذ تعاني هذه الأخيرة من حالة تشبع بالشطية وتحتاج إلى خلق منشآت جديدة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة بفعل مشاريع البناء الهامة التي انجزت والجاري انجازها بالمنطقة.