أكد وزير الأشغال العمومية السيد عمارغول في أعقاب الزيارة التفقدية التي قام بها اليوم الأحد لولاية الشلف أنه سيتم بعد شهر فتح شطر الطريق السيار شرق-غرب العابر لتراب الولاية على مسافة 55 كلم وقد أعرب الوزير أثناء هذه الزيارة التي قادته الى عدة ورشات رفقة السلطات المحلية عن ارتياحه لتقدم وتيرة إنجاز هذا المشروع حيث تقارب نسبة تقدم الأشغال 96 بالمائة وفق معطيات الوكالة الوطنية للطريق السياروسيسمح هذا الشطر الذي توشك الأشغال أن تنتهي به بالربط بين ولايات الجزائروالشلف و غليزان عبر الطريق السريع علما أنه تم التكفل بجزء الطريق الرابط بين وادي سلي و بوقادير على امتداد 8 كلم الذي يغلب عليه الطابع الصخري. وقد أولى وزير الأشغال العمومية من جهة أخرى اهتماما خاصا لبرنامج التشجير وفي هذا الصدد حث المسؤولين القائمين على هذا الجانب على المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على هذا المكسب الكبير و حمايته. !-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- تسليم شطر الطريق السيار الرابط بين الحمادنة وغليزان قبل عيد الفطر أعلن وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول اليوم الأحد بغليزان أن تسليم شطر الطريق السيار شرق غرب الرابط بين مدينتي الحمادنة وغليزانوالبالغ طوله 22 كلم سيكون قبل عيد الفطر. وأوضح السيد عمار غول في تصريح للصحافة عقب تفقده لمحور الطريق السيار العابر لتراب الولاية والممتد على طول 5ر87 كلم أنه سيتم فتح هذا الشطر المؤدي الى مدينة غليزان أمام حركة المرور " قبل الأجال المحددة على غرار باقي المقاطع المتواجدة". وأضاف الوزير أن الشطر الثالث و الأخير من هذا المحور و الذي يربط مدينة غليزان مع كل من ولايتي معسكر ومستغانم و الذي تقدمت به الأشغال بنسبة 95 بالمائة "سيسلم بعد حوالي أسبوعين أو عشرين يوما كأقصى تقدير بعد عيد الفطر". ودعا السيد عمار غول المعنيين بتجسيد هذا المشروع الى إعطاء الأولوية لطول هذا المحور من الطريق السيار قبل منشأت الربط والتحويل حتى يتسنى فتحه كلية لفائدة مستعمليه في أقرب وقت ممكن مضيفا أن فتح الخط الرابط ما بين وهرانوالجزائر العاصمة كلية "سيكون قبل الأجال المقررة في منتصف سنة 2010". كما أوضح وزير الأشغال العمومية من جهة أخرى أن الطريق السيار شرق غرب "مؤمن وفق المقاييس الدولية المعمول بها" وأنه تم تجسيد هذا المشروع الضخم "بناء على معايير تقنية دولية سعيا إلى ضمان الشروط الضرورية لأمن وسلامة المارين عبر الطريق السيار". وأضاف في نفس السياق أنه قد تم ضبط برنامج عمل من قبل الحكومة لتعزيز تواجد وحدات الدرك الوطني للوقاية والمراقبة على طول مسار الطريق السيار شرق-غرب "الذي سيتزود أيضا بالعديد من الوسائل التقنية والتدابير الرامية إلى توفير السلامة المرورية. وذكر السيد عمار غول أيضا أن أسعار استغلال الطريق السيار "قد حظيت بالدراسة من قبل الحكومة وأنها ستكون مناسبة لمستعملي هذا الطريق" بعدما أخذ بعين الحسبان الجانبين الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين مشيرا الى تحضير مختلف المرافق الخدماتية لهذه المنشأة "التي من المنتظر استلامها قبل الأجال المسطرة خلال شهر جويلية وأن ذلك سيعرض في إطار القانون المالية لسنة 2010. وعلى مستوى آخر أضاف الوزير أنه سيشرع في شهر أكتوبر القادم في حملة تشجير المساحات الجانبية للطريق السيار على غرار باقي الأشغال التزيينية لهذه الفضاءات مشيرا أن الوزارة تعكف على اعداد برنامج وطني لهيكلة اليد العاملة التي ساهمت في إنجاز الطريق السيار شرق-غرب وأنه يتم تشكيل بنك للمعلومات حول الأعوان الذين عملوا في إطار هذا المشروع من أجل هيكلتهم وإدماجهم ضمن المشاريع الأخرى ذات الصلة بالأشغال العمومية وبالتالي الاستفادة من خبرتهم. ومن جهة أخرى أوضح السيد عمار غول أن البرنامج الخماسي 2010/ 2014 "واعد بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية" حيث من المقرر الشروع في تجسيد برامج تنموية هامة مثل استحداث طرقات تربط الطريق السيار شرق-غرب بمختلف المدن الساحلية والداخلية إلى جانب الموانئ والمطارات وأضاف الوزير أنه سيكون للشباب القاطنين بالمناطق المحاذية للطريق السيار حصص من مناصب العمل التي سيستحدثها المشروع فضلا على إدماجهم في النشاط التجاري الذي سيرى النور من خلال نقاط الخدمات المتعددة، وحسب الشروحات المقدمة لوزير الأشغال العمومية أثناء زيارته التفقدية لولاية غليزان فقد انجز لحد الآن 359 كلم من محور الطريق السيار شرق-غرب الواقع بالجهة الغربية للوطن حيث قدرت نسبة تقدم الأشغال بنحو 91 بالمائة.