قرر متحف اللوفر الفرنسي تشييد فرع له في دولة الإمارات العربية المتحدة، على ان يُفتتح بحلول 2015. وبحسب وكالة "ريا نوفوستي" فإن تكلفة المشروع تتجاوز 657,5 مليون دولار، وفازت بحق تنفيذ المشروع مجموعة من الشركات تتقدمها شركة Arabtec الإمارتية. وقد وقع اختيار المشرفين على المشروع على جزيرة السعديات الصناعية التي من المخطط ان تتحول الى أحد أهم المراكز الثقافية في المنطقة، كي تحتضن فرع المتحف الباريسي الشهير، وسيحمل اسم لوفر أبوظبي. وقد بدأت أعمال البناء في الموقع ومن المتوقع ان تكون القواعد الخرسانية جاهزة في الربع الأول من عام 2014، على ان يتم إتمام المبنى في نهاية العام ذاته، فيما يتم الافتتاح الرسمي في العام التالي. وستبلغ مساحة اللوفر الإماراتي وكل المرافق التابعة له 64 ألف متر مربع، سيتم تخصيص 6 آلاف منها للمتحف كقاعة عرض دائمة، و3 آلاف للعروض المؤقتة وقاعات للمؤتمرات ومباني الإشراف التقني. ووفقاً للمخطط سيكون المتحف مرتفعاً عن سطح البحر وتحت ظل قبة زجاجية عملاقة، مما سيوحي للزائرين انه يقع في عرض البحر. كما سيتم تزويد المتحف بنظام تهوية خاص يوفر درجة حرارة ملائمة للزوار وللمعروضات، لا سيما الحساسة منها، على حد سواء. بالإضافة الى اللوفر تزمع السلطات الإماراتية تشييد فرع لمتحف سولومون غاغنهايم الأمريكي، كما ستبني متحف الشيخ زايد الوطني التاريخي.