يقوم وزير الثقافة الفرنسي السيد رونو دونوديو دو فابر يوم الثلاثاء المقبل بزيارة إلى أبو ظبي للتوقيع على الاتفاق الحكومي الذي يسمح بإنشاء متحف "عالمي" يحمل اسم لوفر أبوظبي. ويقضي المشروع بإنشاء قطب ثقافي سياحي على جزيرة سعديات قبالة العاصمة الإماراتية ويتربع على مساحة 700 2 هكتار يتكون من فنادق وإقامات فخمة يكون محورها الرئيسي "مركز للفنون الحية" مزود بخمس قاعات مسرح و دار للأوبرا إضافة إلى عدة متاحف. علاوة على متحف للأحياء البحرية وآخر خاص بتاريخ الإمارات العربية المتحدة يقوم متحف غوجنهايم بنيويورك بالإشراف على قسم الفن المعاصر أما متحف اللوفر بباريس فيتكفل بمتحف "عالمي" يعرض "أهم التحف في مجال الآثار والفنون الجميلة والفنون التزيينية مفتوح على جميع الحقبات بما في ذلك المعاصرة والمراحل الجغرافية وكذا جميع ميادين تاريخ الفن" وسيتم خلال العامين الأولين عرض 300 تحفة لفائدة الزوار. تتكون هندسة متحف لوفر- أبوظبي الذي من المرتقب أن يتم فتحه سنة 2012 من مجمع من البنايات تظللها قبة ضخمة مخرمة تقوم بكسر أشعة الشمس وتقدر تكاليف إنشاء هذا البناء لوحده بحوالي 83 مليون أورو. وكان هذا المشروع الذي يحمل اسم "اللوفر" إحدى مفاخر الثقافة الفرنسية محل نقاش في فرنسا بين منتقد لهذا المشروع و بين المدافعين عن "حوار الحضارات". وأج