شرع أوّل أمس المستشفى الجامعي بن زرجب في تشغيل جهازي السكانير للذين تمّ تركيبهما في كل من مصلحتي الإستعجالات الطبية والأشعة علما أن الغلاف المالي المخصص لشراء هذين العتادين قدرته مصادرنا ب 9 ملايير و600 مليون سنتم، وقد إستحسن العديد من المرضى هذه الخدمة التي دخلت لهذا الهيكل الصحي وجنبتهم العديد من المعاناة والتذمر الذي سبق وعاشوه، لاسيما وأنّ الفحص الواحد بهذا الجهاز في العيادات الخاصة يتراوح ثمنه مابين 5 آلاف و7 آلاف دج. وما يجدر التذكير به أن هذين الجهازين سبق لمستشفى وهران أن إقتناهما منذ حوالي سنة إلى أنها كانا مخبأين في المخزن لأسباب تبقى مجهولة، وفور تنصيب الإدارة الجديدة، أخرجتهما ووضعتهما قيد العمل، هذا فضلا عن إبرام عقد مع المموّن بغية اضافة 6 أشهر جديدة كضمان وذلك لأن مدة الضمان السابقة بدأت تنفذ، هذا فضلا عن إشتراط نقاط أخرى تتمثل في الصيانة والمتابعة، علما أن الممون الذي تمّ إقتناء منه الجهازين هو الذي قام بتكوين الأطباء والتقنيين المشرفين على السكانير. وما يجدر التنبيه به أن الأولوية لإجراء المخصص بالنسبة لمصلحة الإستعجالات، تعود بالدرجة الأولى الى المرضى الذين يدخلون المصلحة وهم في أمس الحاجة لمثل هذا الفحص، أما ذلك الذي تمّ وضعه بمصلحة الأشعة، فالأسبقية تكون للمرضى النزلاء بالمستشفى، وكما ذكرنا في عددنا السابق فإنّ ملف التكفل بالمرضى الآخرين الوافدين من خارج المستشفى مازال أمام المديرية بغية إعطائهم الأحقية أيضا لإجراء هذا النوع من الفحص. وللتذكير فإن المستشفى في طريقه لأن يتدعم بجهاز الصورة بالأشعة المغناطيسية (إي، آر، آم) قبل نهاية السنة، علما أن هذا الجهاز خصص له مبلغ مالي وصل إلى 14 مليار سنتيم. هذا من جهة ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن مستشفى وهران وضع جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات الولادة خلال فصل الصيف منها، تأجيل عطل القابلات والأطباء المختصين في أمراض النساء، فضلا عن منع النساء من إفتراش الأرض، والمطالبة من مختلف المستشفيات والمراكز الإستشفائية المتواجدة بضواحي الولاية والولايات المجاورة من ضبط برامج خاصة بهم لتخفيف الضغط عن مستشفى وهران.