لايزال مسلسل القبض على المحتالين داخل مستشفى وهران متواصلا فبعد فضيحة دفع مبلغ (8)آلاف دينار جزائري مقابل إجراء فحص سكانير وكذا الإمساك بأحد المنتحلين لصفة عون أمن بهذا الهيكل الصحي هاهي اليوم حلقة جديدة بطلها شخص يسرق الهواتف النقالة من المرضى هذا الأخير الذي يستغل أوقات الزيارات ويبدأ يتجول عبر مختلف المصالح ليدخل الغرف ويسرق الهواتف المحمولة المتواجدة على طاولات المرضى علما أن هذا المحتال تم إلقاء القبض عليه من طرف أعوان الأمن العاملين بالمستشفى الجامعي بن زرجب وبيده (3) هواتف نقالة وهي ملك للمرضى الذين يغوصون في نومهم واضعين هذه الأجهزة فوق الطاولات. ما يجدر التذكير به أنه وخلال الأسبوع الجاري تم الإمساك بأحد الأشخاص الذي كان يرتدي قميصا أزرق اللون ويعمل جهاز لاسلكي على مايبدوا أنه بلاستيكي ويوهم ضحاياه بأنه يحمل كعون أمن وبإمكانه أن يساعدهم في إجراء فحوصاتهم مقابل مبالغ مالية علما أن هذا الأخير تم تحويله أمام مقر الأمن الحضري الثاني للتحقيق معه فيما لايزال التحقيق متواصلا مع الممرضة التي أخدت مبلغ مالي يقدر ب (8) آلاف دينار مقابل إجراء فحص السكانير. وللعلم أن هذه السيناريوهات كتبها هؤلاء المحتالون في أيام شهد فيها مستشفى بن زرجب نوعا من التسيب لكن اليوم وفي إطار الحملات التفتيشية التي يقوم بها أعوان أمن ذات الهيكل الصحي وقع بل وسيقع العديدمنهم في الشباك.