إستأنف لاعبو المنتخب الوطني مساء أمس تحضيراتهم "بسان لامير" بتعداد مكتمل وقد منح الناخب الوطني 10 دقائق من بداية الحصة للصحافة لإجراء حوارات مع اللاعبين وأخذ صور عن الحصة التدريبية وبعد إنقضاء هذه المدة المحدودة أغلقت أبواب ملعب "أوغو" ليشرع سعدان في العمل التكتيكي والتقني الجاد تحضيرا للمقابلة المصيرية ليوم الجمعة أمام الإنجليز. وحسب الأصداء الواردة من هناك فإن سعدان يكون قد ركز على العمل الهجومي المحض بعد العقم الكبير الذي أضحى يميز القاطرة الأمامية للخضر فلولا ضعف جبور وتفاهة غزال لحققت الجزائر أول فوز لها في مونديال جنوب إفريقيا يوم الأحد الماضي ضد سلوفينيا. وينوي المدرب سعدان إقحام نفس التشكيلة أمام أبناء الملكة يوم الجمعة حيث صرح في الندوة الصحفية التي عقدت الإثنين بمركب أوغو "لن تكون هناك تغييرات كبيرة أمام الإنجليز باستثناء لاعب أو لاعبين تقريبا سنجدد الثقة في ذات اللاعبين الذين نشطوا المقابلة الأولى من كأس العالم". وأضاف يقول "إن فريقه على استعداد لإجراء المقابلتين المقبلتين بذات الإرادة والتصميم". وقد كثرت التكهنات حول الوجهين الجديدين اللذين سينضمان للتشكيل الأساسي وحسب المعطيات الأولية فإن سعدان سيعتمد على قديورة المتعود على الطريقة الإنجليزية بحكم أنه ينشط في "البرمياريث" وسبق له الإحتكاك بجرارد ولمبارد وبقية نجوم المنتخب بالإضافة الى الواعد بودبوز حيث أن هناك ضغوطات جماهيرية كبيرة على سعدان لإقحامه كأساسي بعد المردود الجيد الذي قدمه ضد إيرلندا والإمارات.