يجري المنتخب الوطني لكرة القدم التحضيرات لكأس العالم على قدم و ساق بسان لامير (جنوب إفريقيا) قبل 48 ساعة من دخول المنافسة خلال اللقاء الأول أمام سلوفينيا يوم الاحد 13 جوان ببولوكوان و تميزت الحصة التدريبية الرابعة اليوم الجمعة في جو مريح بمركب أوغو بسان لامير على بعد 120 كلم من مدينة دوربان و يعكف رفقاء مجيد بوغرة على التفرغ للتركيز و الاستعداد من أجل ضمان بداية موفقة خلال هذه المقابلة التي ريى جميع اللاعبين ان نتائجها مهمة. و مما ميز هذا اليوم إصابة المدافع عنتر يحيى في الكاحل اثر اصطدام مع الحارس مبولحي أثناء التحضيرات للمقابلة الأولى و بالرغم من عدم اتخاذ أي قرار إلا ان عنتر يحيى قد سيغيب عن هذه المقابلة التي سيحمل خلالها شارة قائد الفريق في هذه المنافسة العالمية و بعد الإسعافات الأولية تمكن اللاعب من المشي و الالتحاق بالحافلة و لكن مصدرا طبيا أشار إلى ان عنتر يحيى سيخضع لفحص معمق بفندق موندازور حيث يقيم "الخضر" قبل الإفصاح عن إمكانية مشاركته يوم الأحد. و في حالة غياب عنتر يحيى عن هذه المقابلة فإن ذلك سيخلط أوراق الفريق الوطني و تشكيلة الناخب رابح سعدان الذي سيكون مضطرا لأحداث تغيير في الدفاع و البحث عن خيارات أخرى من أجل صد هجوم المنتخب السلوفيني و كانت الحصة التدريبية قد بدأت في ظروف جيدة حيث قام اللاعبون ببعض التمارين و اللعب بالكرة في جو عادي و بتركيز و أجرى اللاعبون فيما بعد مقابلة تجريبية قام خلالها الناخب الوطني رابح سعدان يتدارك جميع نقائص التشكيلة التي ستتقابل مع سلوفينيا بإقحام الأساسين و الاحتياطيين. و هي الكيفية التي أراد من خلالها الناخب الوطني إخفاء طريقة لعب التشكيلة الوطنية خلال اللقاء الأول على الصحافيين الذين حضروا بكثرة بالرغم من أن التشكيلة التي ستخوض اللقاء و طريقة اللعب تم الفصل فيهما حيث بدى ذلك جليا خلال الحصة التدريبية ليوم أمس حيث حضر المدرب رابح سعدان على ثلاث مراحل من 20 دقيقة الخطة التكتيكية باللجوء إلى طريقتين للعب من خلال إقحام قادر في وسط الميدان الأيمن إلى جانب يبدة و لحسن في استرجاع الكرات و زياني في وضعية متقدمة كما حاول رابح سعدان في المرحلة الثالثة إقحام عبد القادر غزال في الرواق الايمن مكان قادير مثلما يلعب مع ناديه سيينا (ايطاليا) و ما يخشاه الطاقم الفني و ملايين المناصرين الجزائريين هو لجوء المدرب الوطني إلى اقحام غزال في الرواق الأيسر في حالة غياب عنتر يحيى . و بالرغم من إصابة رفيقهم إلا ان اللاعبين تحذوهم إرادة قوية وعزم مثلما جدده ذلك كل من يبدة و بوغرة و لحسن و جبور خلال اللقاء الصحفي الذي نشطوه بعد الحصة التدريبية و قال يبدة في هذا الصدد "ستشاهدون 11 لاعبا جزائريا كل اندفاع و تحمس" و نفس الصدى لدى بوغرة و جبور و لحسن الذي أكدوا "ان الجزائر في المونديال للرمي بكل ثقلها و فرض نفسها في المحافل الكرية العالمية" و ستغادر التشكيلة الوطنية مكان إقامتها بسان لامير يوم السبت على الساعة التاسعة عبر مطار مارغات على بعد حوالي 20 كيلومترا باتجاه بولوكوان التي ستحتضن المباراة أمام سلوفينيا و سيلتحق "الخضر" لدى وصولهم بالفندق قبل إجراء حصة تديريبية على الساعة 45ر12 بأرضية ملعب بيتر موكابا.