أجرت التشكيلة الوطنية صباح أمس، أول حصة تدريبية منذ وصولها يوم الإثنين إلى سان لامير حيث يتواجد مكان إقامة الفريق. وكانت عناصر التشكيلة قد اكتفت أول أمس بحصة خصصت للاسترخاء بمحاذاة فندق موندازور بسبب الوصول المتأخر إلى مكان الإقامة. ووصل اللاعبون إلى مكان التدريب في حدود الساعة 45:11 حيث قاموا قبل الحصة التدريبية بالإجابة على أسئلة الصحفيين الذين قدموا بكثرة لتغطية هذه الخرجة الأولى بالنسبة للخضر. ورد اللاعبون خلال 15 دقيقة على أسئلة الصحافة قبل الشروع في العمل الجاد بهذا الملعب الذي يتوفر على أرضية ممتازة أبهرت الجميع. واجتمعت كل العناصر خلال 15 دقيقة تحت إشراف الناخب الوطني رابح سعدان ومساعديه قبل أن ينتشروا فوق أرضية الملعب في مجموعات صغيرة لإجراء التمارين التمهيدية ولمسات الكرة. وبينما كان بقية اللاعبين يتبادلون الكرات خضع حسن يبدة وحبيب بلعيد اللذين شفيا من الإصابة لعلاج المحضر البدني الطبي من أجل تعزيز قدراتهم البدنية قبل الإفصاح عن إمكانية مشاركتهما في اللقاء أمام سلوفينيا. وقال أحد أعضاء العارضة الفنية ''ليس هناك ما يبعث على القلق يبدة وبلعيد بحاجة للعمل البدني وسيكونان إن شاء الله جاهزين للمقابلة أمام سلوفينيا''. ثم توزع عناصر الخضر على ورشات تقنية بتوجيه العارضة الفنية سيما الناخب الوطني الذي ما فتئ يصحح الحركات التي كان يقوم بها اللاعبون. وبعد مغادرة الصحافة للمكان اجتمع رفقاء مدحي لحسن مرة أخرى مع العارضة الفنية للخضوع لتمارين تكيتيكية وتقنية بعيدا عن أعين الصحافة التي منعت من متابعة الحصة التدريبية وفق قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم. وأوضح السيد هادي امل المكلف بالإعلام في الفريق الوطني أن ''الاتحادية الدولية لكرة القدم هي من يقرر وكل الفرق تخضع لنفس القوانين''. وأجمعت الصحافة الوطنية والدولية الحاضرة أن الحصة التدريبية جرت في جو حميمي كما أن الثقة سادت كل اللاعبين الذين سيدخلون هذه المنافسة العالمية وكلهم عزم وإرادة على تشريف الألوان الوطنية.