حل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بمدينة بولوكوان هذا السبت على الساعة 11:15 بتوقيت الجزائر حيث سيجري أول لقاء له أمام المنتخب السلوفيني يوم غد الأحد (على الساعة 12:30 بتوقيت الجزائر) لحساب المجموعة الثالثة لكأس العالم 2010 التي تجري فعالياتها بجنوب إفريقيا .و وصل المنتخب الوطني إلى "بولوكوان" قدوما من مدينة "دوربان" رفقة وزير الشباب والرياضة الهاشمي على متن طائرة تابعة لشركة "ساوث افريكا اكبرس". ويتكون الوفد الجزائري من 50 شخصا من بينهم اللاعبون ال 23 وأعضاء الطاقم الفني ،الإداري ، والطبي الذي وصل إلى "بولوكوان" بعد رحلة دامت ساعة ونصف. والتحق الخضر فور وصولهم بفندق “لاند مارك لودج” على بعد 18 كلم من مطار بولوكوان و على بعد 12 كلم من ملعب بيتر موكابا الذي سيحتضن أول مقابلة للفريق الوطني في هذا المونديال. حصة تدريبيات الخضر هذا في المساء كما أجرى أشبال الناخب رابح سعدان حصة تدريبية على الساعة الخامسة مساءا 17 بالتوقيت المحلي لجنوب إفريقيا بملعب "بولوكوان" حيث كان من المقرر إجراؤها على الساعة 11:45 قبل أن تؤجل بسبب تأخر الرحلة من "دوربان". وستخصص هذه الحصة لوضع آخر االمسات ب 24 ساعة قبل اللقاء أمام سلوفينيا. وستكون الحصة التدريبية متبوعة بلقاء صحفي ينشطه الناخب الوطني "رابح سعدان".وسيشارك مدافع وقائد الفريق الوطني "ّعنتر يحيى" و المهاجم "رفيق جبور" في المقابلة الأولى للخضر بعدما كانا يعانيان من إصابة يوم أمس الجمعة. وسيدير مقابلة الجزائر-سلوفينيا الحكم الغواتيمالي السيد "باطرس كارلوس ألبارتو" بمساعدة كل من "باسترانا مارلوس" من هوندوراس والكوستاريكي " ليال ليونال" من كوستاريكا .أما الحكم الرابع فهو السيد أو "ليري بيتر" من نيوزيلندا فيما عين السويدي "مارتن هانسون" محافظا للمباراة.هذا وقد أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم بسان لامير بجنوب إفريقيا قبل 48 ساعة من دخول المنافسة خلال اللقاء الأول أمام سلوفينيا يوم الأحد 13 جوان ب"بولوكوان" حصة تدريبية رابعة أمس الجمعة بمركب أوغو ب"سان لامير" على بعد 120 كلم من مدينة دوربان. ويعكف رفقاء "مجيد بوقرة" على التفرغ للتركيز والاستعداد من أجل ضمان بداية موفقة خلال هذه المقابلة التي يرى جميع اللاعبين أن نتائجها مهمة. وكانت الحصة التدريبية قد بدأت في ظروف جيدة حيث قام اللاعبون ببعض التمارين واللعب بالكرة في جو عادي و بتركيز ممتاز. وأجرى اللاعبون فيما بعد مقابلة تجريبية قام خلالها الناخب الوطني رابح سعدان يتدارك جميع نقائص التشكيلة التي ستتقابل مع سلوفينيا بإقحام الأساسيين والاحتياطيين. وهي الكيفية التي أراد من خلالها الناخب الوطني إخفاء طريقة لعب التشكيلة الوطنية خلال اللقاء الأول على الصحافيين الذين حضروا بكثرة بالرغم من أن التشكيلة التي ستخوض اللقاء و طريقة اللعب تم الفصل فيهما حيث بدى ذلك جليا خلال الحصة التدريبية ليوم أمس حيث حضر المدرب رابح سعدان على ثلاث مراحل من 20 دقيقة الخطة التكتيكية باللجوء إلى طريقتين للعب من خلال إقحام قادر في وسط الميدان الأيمن إلى جانب يبدة و لحسن في استرجاع الكرات و زياني في وضعية متقدمة. غزال يقحم بالرواق الأيمن أثناء التدريب كما حاول رابح سعدان في المرحلة الثالثة إقحام "عبد القادر غزال" في الرواق الأيمن مكان "قادير" مثلما يلعب مع ناديه "سيينا" الايطالي و ما يخشاه الطاقم الفني وملايين المناصرين الجزائريين هو لجوء المدرب الوطني إلى إقحام "غزال" في الرواق الأيسر في حالة غياب "عنتر يحيى". و بالرغم من إصابة رفيقهم إلا أن اللاعبين تحذوهم إرادة قوية وعزم مثلما جدده ذلك كل من يبدة و بوغرة و لحسن و جبور خلال اللقاء الصحفي الذي نشطوه بعد الحصة التدريبية.و قال يبدة في هذا الصدد “ستشاهدون 11 لاعبا جزائريا كل اندفاع و تحمس” و نفس الصدى لدى بوغرة و جبور و لحسن الذي أكدوا "أن الجزائر في المونديال للرمي بكل ثقلها و فرض نفسها في المحافل الكروية العالمية".